[email protected]
رعاية القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء -أيدها الله- للوقف على اعتبار أنه يمثل رافدا مهما من روافد التنمية وركيزة مهمة من ركائز تطوير الاقتصاد وتحديثه تلبية لحاجات المجتمع السعودي من جانب، ولتفعيل مسارات الشراكة الإستراتيجية من جانب آخر، تلك الرعاية تمثل في جوهرها جانبا حيويا من جوانب النهضة الشاملة، التي تعيش المملكة تحت ظلالها الوارفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، ومن فروع الوقف مبادرة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- بإنشاء وقف عبدالعزيز، الذي لايزال نفعه ساري المفعول حتى اليوم.
هذا الوقف كما نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أثناء رعايته حفل فعاليات ملتقى الأوقاف، الذي نظمته غرفة الشرقية بالشراكة الإستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف يمثل نهجا سليما وصائبا لخدمة الحجاج والمعتمرين امتد أثره الفاعل منذ عهد المؤسس حتى الوقت الحاضر كدليل واضح على أهمية الأوقاف ودورها الفاعل في التنمية الشاملة، فقطاع الأوقاف حقق سلسلة من القفزات النوعية في مجال الخدمات المجتمعية برؤية ثاقبة، ودور الملتقى من هذا المنطلق محوري، ويمثل نافذة لإنارة الطريق أمام القائمين على الأوقاف وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لرفع كفاءة الاستثمار في مجال الأوقاف تعزيزا وتمكينا لدور اللجنة داخل الملتقى لأداء دورها الفاعل في العمل الوقفي بكل أشكاله ومسمياته وأهدافه السامية.
[email protected]
[email protected]