وقال م.الجبير خلال زيارة ميدانية شملت المواقع التراثية والسياحية والمشاريع القائمة والمستقبلية في المحافظة: إن الأمانة تقوم على تعزيز أولوياتها ومبادراتها الإستراتيجية لتنفيذ واستكمال مشاريعها التطويرية والخدمية في أرجاء المحافظة، تماشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة، وحرصها على الارتقاء بالخدمات التنموية والسياحية خدمة للمواطن والمقيم وتلبية لاحتياجات المنطقة في كافة المجالات، عبر خطوات إستراتيجية وخطط تنموية قادتها مبادرات وزارة الشؤون البلدية والقروية من خلال تحقيق رؤيتها المتجسدة من برنامج التحول الوطني 2020، مشددا على أهمية التنسيق والشراكة في تطوير المشاريع لتحقيق الأهداف المستقبلية، بما يضمن تنفيذ تنمية متوازنة ومستدامة بجميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على مستوى المحافظة ورفع مستويات جودة الحياة ودعم عجلة التنمية، واستشراف المستقبل البعيد، وبناء منظومة تنموية متكاملة.
جودة الحياة
ونوه م. الجبير خلال زيارته والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية م.فهد المطلق، يرافقهما وكيل الأمين للتعمير والمشاريع م.عصام الملا، بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، مشيرا إلى أهمية التعاون المشترك والبناء مع هيئة تطوير «الشرقية»، في تنفيذ المشاريع المستقبلية التنموية والسياحية في المحافظة، بما يساهم في تعزيز جودة الحياة وفقا لتطلعات وأهداف رؤية المملكة 2030.
تكامل وإنجاز
أشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية م. فهد المطلق، إلى أهمية الزيارة واللقاءات المشتركة التي تجمع مسؤولي الأمانة وفريق هيئة التطوير ما يدل على التعاون والتكامل في إنجاز المشاريع، مستعرضا خطط الهيئة الإستراتيجية لتطوير المحافظة في مختلف المجالات، بالتنسيق مع الأمانة، إضافة إلى مشاريع تحسين البنى الأساسية بما يواكب خطط التنمية الشاملة والمتوازنة وفقا لرؤية المملكة 2030، كما استعرض آليات العمل المشتركة لتوحيد الرؤى والخطط التنفيذية والتشغيلية.
شريك فاعل
وأوضح أن الهيئة تسعى للتعاون الشامل والبناء مع جميع الجهات لاسيما القطاع البلدي، وذلك من خلال ما تعمل عليه من إعداد الخطط الإستراتيجية والتنموية والدراسات والبرامج والمشروعات ذات الصلة، وأن تكون شريكا تنمويا فاعلا، وجزءا رئيسا في العملية التنموية.