وبينت الصحة أن اللقاحات تقلل من مخاطر الإصابة بالمرض من خلال العمل مع دفاع الجسم الطبيعي، موضحة أنه عند أخذ اللقاح يستجيب الجهاز المناعي بحيث يتعرف على الفيروس فور دخوله للجسم وينتج الأجسام المضادة «بروتينات ينتجها الجهاز المناعي بشكل طبيعي لمحاربة المرض»، وبمجرد أخذ الجسم لجرعة واحدة أو أكثر من اللقاح، ينتج استجابة مناعية دون التسبب في المرض، فبدلا من علاج المرض بعد حدوثه سيحول اللقاح في المقام الأول دون الإصابة بالمرض.
آثار جانبية
ولفتت إلى أن للقاح آثارا جانبية مصاحبة تتمثل في أعراض بسيطة لا تتجاوز ألما في موقع اللقاح مع احمرار وكذلك قد يصاحب ذلك ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، إضافة إلى أعراض شائع حدوثها مثل الشعور بالتعب والصداع، والألم في موضع الحقن، وآلام بالعضلات والشعور بالتوعك، وارتفاع درجة الحرارة ورعشة بالجسم، مبينة أن الأعراض تزول وتخف بتناول الباراسيتامول لتخفيف الصداع وآلام العضلات وارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب، ووضع كمادات باردة على مكان الحقن لتخفيف الألم والاحمرار والتورم في مكان الحقن إن وجد.
خطة علاجية
ودعت إلى إخبار الطبيب قبل تلقي اللقاح عند الشعور بأي حالة مرضية مثل: ارتفاع درجة الحرارة أو أي أعراض أخرى لتحديد إمكانية تلقي اللقاح مع وجود هذه الحالة، وإخبار الطبيب التاريخ المرضي بالتفصيل وما إذا كان المريض يعاني من مرض مزمن مثل: السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الربو، ومدى التحكم به والخطة العلاجية التي يتلقاها المريض في الوقت الحالي، إضافة الى حدوث أي رد فعل تحسسي مع أي من اللقاحات التي تلقاها المريض سابقا.
الفئات المستهدفة
وأشارت الصحة إلى أن الفئة المستهدفة في المرحلة الأولى تتمثل في المواطنين والمقيمين من هم فوق ٦٥ سنة وأصحاب المهن الأكثر عرضة للعدوى، والأشخاص الذين لديهم سمنة مفرطة وتتجاوز كتلة الجسم لديهم ٤٠ «بي أم أي»، ومن لديهم نقص في المناعة مثل زراعة الأعضاء أو يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، ومن لديهم اثنان أو أكثر من الأمراض المزمنة التالية: الربو، السكري، أمراض الكلى المزمنة، أمراض القلب المزمنة بما فيها أمراض الشرايين التاجية، مرض الانسداد الرئوي المزمن، من لديهم تاريخ جلطة دماغية سابقة. وتستهدف المرحلة الثانية المواطنين والمقيمين ممن تجاوز عمرهم ٥٠ سنة وباقي الممارسين الصحيين، ومن لديهم أحد الأمراض المزمنة التالية: الربو، السكري، أمراض الكلى المزمنة، أمراض القلب المزمنة بما فيها أمراض الشرايين التاجية، مرض الانسداد الرئوي المزمن، السرطان النشط، من لديهم سمنة وكتلة الجسم لديهم ما بين ٣٠ – ٤٠. والمرحلة الثالثة تستهدف جميع المواطنين والمقيمين الراغبين في أخذ اللقاح.
عدد الإصابات
وأعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل 125 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، فيما تم رصد تعافي 243 حالة إضافية، و11 وفاة. وبلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 360.013 حالة، من بينها 3162 حالة نشطة معظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، منها 493 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 350.792 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6059 حالة وفاة، وبذلك ترتفع نسبة التعافي من كورونا في المملكة إلى 97.43%، فيما بلغت نسبة الحالات النشطة 0.87%، ونسبة الوفيات 1.68%.
التوزيع الجغرافي
وأظهرت إحصائية الصحة أن المناطق الأعلى تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، جاءت كالتالي: منطقة الرياض 46، منطقة مكة المكرمة 31، منطقة عسير 14، منطقة المدينة المنورة 12، المنطقة الشرقية 9، منطقة تبوك 4، منطقة الجوف 2، منطقة الحدود الشمالية 2، منطقة نجران 2، منطقة القصيم 1، منطقة حائل 1، منطقة جازان 1. أما بخصوص أعلى المدن والمحافظات تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: الرياض 29، جدة 17، مكة المكرمة 8، ظهران الجنوب 7، ينبع 6، وادي الدواسر 5، تبوك 4، المدينة المنورة 4، أما أعلى المدن تسجيلا لحالات التعافي فجاءت كما يلي: الرياض 39، ينبع 23، المدينة المنورة 18، جدة 12، الهفوف 9، بريدة 8، الطائف 8، الدمام 8.