وهنأ عبدالفتاح البرهان السودانيين، ووصف هذا الأمر بأنه «عظيم ونتاج جهد تكاملي»، كما شكر الإدارة الأمريكية على اتخاذ هذا القرار التاريخي، مؤكدا أنه سيسهم في دعم الانتقال الديموقراطي وتعزيز فرص نجاح الفترة الانتقالية.
وقادت المملكة جهودا سياسية ودبلوماسية مقدرة، في إزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية، ولطالما جددت القيادة السعودية أن الخرطوم أصبحت قاب قوسين أو أدنى خارج اللائحة الإرهابية.
وشهدت مواقع التواصل اشتعالا بالخبر، فيما ثمن وأشاد مغردون ومدونون سودانيون بدور المملكة وتبنيها لجهود شطب اسم بلادهم من القائمة الأمريكية، قائلين: إنها التزمت بتعهداتها للحكومة الانتقالية وللشعب السوداني وأوفت، وما زيارة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان الأخيرة إلى الخرطوم، إلا تأكيد على هذا الالتزام.
من جهته، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في بيان له بهذه المناسبة على أهمية استمرار الجهود الدولية المتناسقة لمساندة السودان ودعمه في سبيل تجاوز مختلف التحديات الاقتصادية التي يواجهها لعبور صعاب هذه المرحلة الانتقالية المهمة.
وتقدم بالتهاني لرئيسي «السيادة» و«الوزراء» وللشعب السوداني برفع اسم بلادهم من قائمة الإرهاب.
وسحبت الولايات المتحدة صباح الإثنين رسميا السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب التي أدرجت فيها عام 1993 على ما أعلنت سفارة واشنطن في الخرطوم.
وقالت السفارة: مع انقضاء مهلة إبلاغ الكونجرس البالغة 45 يوما وقع وزير الخارجية بلاغا يلغي اعتبار السودان بلدا يرعى الإرهاب، ويدخل الإجراء حيز التنفيذ في 14 ديسمبر.
وغرد عبدالله حمدوك على «تويتر» قائلا: اليوم وبعد أكثر من عقدين، أعلن لشعبنا خروج اسم بلادنا الحبيبة من قائمة الدول الراعية للإرهاب وانعتاقنا من الحصار الدولي والعالمي الذي أقحمنا فيه سلوك النظام المخلوع،، متمنيا أن يساهم هذا الإنجاز الذي عملت لأجله الحكومة الانتقالية منذ يومها الأول في إصلاح الاقتصاد وجذب الاستثمارات والكثير من الإيجابيات الأخرى.