وكانت بلدية القطيف قد اعتمدت 9 ملايين و500 ألف ريال، لمشروع تطوير تقاطع طريقي الخليج العربي، والرياض، ضمن أربعة مشاريع محيطة بهذا الموقع، وأزالت البلدية الدوار، نتيجة لكثافة الحركة المرورية عليه، وذلك لتسهيل وانسيابية الحركة داخل المحافظة، خاصة أن المشروع يعتبر بوابة لسوق السمك الحضاري، مرفأ وفرضة مدينة القطيف.
إشارة مرورية
وبيَّنت البلدية أن المشروع يستهدف تحسين الحركة المرورية لتقاطع طريق الخليج مع شارع الرياض، عن طريق تحويل الدوار إلى تقاطع إشارة مرورية، مشيرة إلى أن المقاول يوفر الآليات والعمالة اللازمة لإنجاز المشروع خلال المدة الزمنية للمشروع.
إزالة وتسوية
ولفتت إلى أن الأعمال تشمل إزالة وتسوية وأعمال أساس حجري وسفلتة وأرصفة وبردورات وإشارات ضوئية وعلامات مرورية وأعمالا زراعية وأعمال إنارة وأعمال تصريف الأمطار، التي تتطلب حفرا لأعماق تصل إلى 4.5 متر.
تحديات عدة
وأوضحت البلدية أن المشروع يمر بمجموعة تحديات، منها أنه ليس هناك إغلاق كامل لمنطقة العمل، لتسهيل انسيابية الحركة المرورية، وسيتم خلال الفترة القادمة فتح الحركة للمسارات التي تنتهي من أعمال الطبقة الأسفلتية، وسيستمر العمل في باقي مكونات المشروع.
بنية تحتية
وشددت البلدية على ضرورة مراعاة البنية التحتية، والتنسيق مع الجهات المختصة بها، ومنها المصرف الزراعي الواقع في امتداد شارع الرياض، الذي يتطلب التنسيق المستمر مع هيئة الري والصرف في تنفيذ الاشتراطات التابعة لهم، وإجراء الاختبارات الميدانية، والتأكد من سلامة المنشآت الخرسانية للتأسيس عليها، ومراعاة القناة المائية من جهة الدخول لجزيرة الأسماك، وإكمال الساند الحجري الذي قد يتطلب الموافقة من جهات مختصة.
فك الاختناقات
يذكر أن المشروع يراعي جميع جوانب السلامة المرورية، ويسهم في فك الاختناقات المرورية، وتسهيل حركة المركبات، وسيكون التطوير بمسافة 1000 متر من كلا الاتجاهين للطريقين وإلغاء الدوار، وسيستبدل الدوار بإشارة مرورية ذكية.
طريق فرعي
وسيكون العمل التطويري في كل من الطريقين، بإضافة 5 حارات لكلا الاتجاهين، 3 حارات بالاتجاه الطولي، وحارتين للمتجه يسارا لعملية الدوران، إضافة إلى افتتاح طريق فرعي منفصل عن طريق الخليج المؤدي إلى سوق السمك.