من ناحيتهم، نوه أعضاء اللجان الفرعية بدعم سموه -يحفظه الله- للجنة وتسهيل كل ما يقدم لهم المساعدة في القيام بأعمالها، وتذليل العقبات أمامهم، ما يعكس حرص حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- على الاهتمام بكل ما يمس حياة المواطن والمقيم على أرض بلادنا.
وفي سياق متصل، التقى سموه بالمواطن «منصور آل سليمان»، وكيل ورثة المقتول «رضا آل سليمان»، وأثنى سموه على الموقف الإنساني الذي قاموا به، بعد أن عفوا لوجه الله، مشيرًا إلى أن هذه من أسمى صفات العفو والتسامح، كما شكر سموه والد وأسرة «محمد سالم عيضة المنهالي» على العفو عن قاتل ابنهم.
وقال سموه: «إننا مجتمع متكاتف متسامح نستقي تعاليمنا من ديننا الحنيف، والذي يوصينا بالعفو ونبذ الفرقة والدفع بالتي هي أحسن».
من جهتهم، قال أولياء الدم: «بلادنا مقصد المسلمين من كافة أقطار العالم، وعلينا أن نكون واجهة حقيقية للإسلام الذي يحثنا على التسامح ويحثنا على حقن الدماء كما جاء في القرآن الكريم من آيات كريمة».