كما تستهدف المذكرة تحسين طرق وتقنيات الرصد والسيطرة على تلوث الهواء، وتطوير طرق وتقنيات للمعالجة والتخلص من التربة الملوثة (غير المشعة)، وتقنيات وأساليب الحد من التلوث الضوضائي والتحكم في الاهتزازات، إلى جانب تحسين إجراءات تقييم الأثر البيئي، وإدارة النفايات بما فيها النفايات الخطرة والكيميائية والحد من توليدها، وكذلك التعاون في مجال التخطيط الاستراتيجي وتشجيع الدراسات التكنولوجية البيئية وبناء القدرات.
من جانبه أثنى وزير البيئة الياباني على دور المملكة الرائد أثناء ترؤسها لاجتماعات مجموعة العشرين لهذا العام ونجاحها في إدارة هذه الاجتماعات بفعالية رغم الظروف المصاحبة لجائحة كورونا، إضافة إلى نجاحها في إصدار بيان لوزراء البيئة لدول العشرين يعتبر الأول من نوعه في تاريخ اجتماعات مجموعة العشرين إلى جانب المبادرات البيئية الرائدة التي أطلقتها.
يُذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة عكفت خلال الفترة الماضية على إبرام وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم والتعاون؛ بهدف تعزيز حماية البيئة والمحافظة عليها.