وأشاد بما تضمنه التصريح الضافي لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بمناسبة إقرار الميزانية، الذي أشار فيه «حفظه الله» إلى العزم نحو مواصلة تعزيز المكتسبات التي تحققت منذ إقرار رؤية المملكة 2030، والانطلاق نحو مزيد من التطور والتقدم في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.
وأكد د. آل الشيخ إن ما حملته الميزانية من أرقام خصصت لتوفير كل السبل للتعامل مع أزمة جائحة كورونا «كوفيد- 19» والحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين كأولوية قصوى، واستعادة وتيرة النمو الاقتصادي وتعزيز منظومة الدعم والإعانات الاجتماعية، دليل على ما تشكّله المملكة من ثقل اقتصادي وما يمثله اقتصادها من قوة وثبات ومرونة تظهر في وقت الأزمات.
ونوّه إلى أن رؤية 2030 قد تجلّت أهميتها ودورها في حفظ الاقتصاد السعودي ورفع كفاءته، فيما حققته المملكة من مراتب متقدمة من بين دول مجموعة العشرين في العديد من المؤشرات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، والتي برهنت قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وأمانه.
وأضاف: إن الميزانية الجديدة وما اعتمد في بنودها يؤكد أن المملكة ماضية قدمًا في نهجها التنموي، الذي يستهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، متخذةً من الاستثمار في الإنسان وحمايته أولوية كمحور أساس للتنمية.