DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«إثراء».. برامج ومسابقات تفاعلية احتفالا بلغة «الضاد»

«إثراء».. برامج ومسابقات تفاعلية احتفالا بلغة «الضاد»
«إثراء».. برامج ومسابقات تفاعلية احتفالا بلغة «الضاد»
ينظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الاحتفالية يومي الجمعة والسبت (اليوم)
«إثراء».. برامج ومسابقات تفاعلية احتفالا بلغة «الضاد»
ينظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الاحتفالية يومي الجمعة والسبت (اليوم)
ينظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية، عبر سلسلة من الفعاليات والبرامج المتنوعة التي تهدف إلى تعزيز لغة الضاد، والنهوض بها ثقافيًّا وفكريًّا ومعرفيًّا، وذلك يومي غدٍ وبعد غدٍ، 18 و19 ديسمبر، إلى جانب استعداد المركز لإصدار كتاب بعنوان «المعلقات لجيل الألفية»، يقدم شرحًا للمعلقات العشر، ويتحدث عن القصيدة وتاريخها الأدبي، إضافة إلى تسليط الضوء على حياة الشاعر ومنزلته الفنية باللغتين العربية والإنجليزية.
ويأتي احتفال اليوم العالمي للغة العربية تزامنًا مع احتفال منظمة اليونسكو به يوم 18 ديسمبر من كل عام، كما يأتي إصدار كتاب «المعلقات لجيل الألفية»، المكوّن من 500 صفحة، نتاجًا للمشروع الثقافي المشترك مع مجلة «القافلة» الصادرة عن أرامكو السعودية، الذي أُعلن عنه في اليوم العالمي للغة العربية العام الماضي، حيث ركّز الشرح في الكتاب على معاني القصيدة ورسالتها الإنسانية، إلى جانب اختياره أهمَ الأخبار المتعلقة بالقصيدة وأبياتها والدلالة الفنية لكل بيت، إضافة إلى إبراز اللمحات الفنية والإنسانية العربية والعالمية في المعلقة؛ عبر تفسير النص في سياقه التاريخي، وربط قصص المعلقات بالأدب العالمي، وتفسيرها رمزيًّا في ضوء الواقع المعاصر بلغة تتناسب مع مستويات المتلقين المتنوعة.
كما يُسهم الكتاب في إبراز أحد أهم الأعمال الإبداعية في تاريخ الشعر العربي، وتقريبها من ذائقة الأجيال الجديدة؛ للمحافظة على ديمومتها والاحتفاء بالقيم الإنسانية والجمالية والفلسفية التي تتضمنها اللغة العربية، متمثلة في قصائد المعلقات والعروض الجمالية التي يحتويها الكتاب، علاوة على استكشاف ثقافة الجزيرة العربية وتاريخها، وحياة الإنسان فيها منذ آلاف السنين.
وتتضمن الفعاليات برامج ثقافية وترفيهية تفاعلية، ودورات تدريبية تستهدف مختلف الفئات العمرية من الزوَّار، إضافة إلى مجموعة من الأنشطة المعرفية التي تسلِّط الضوء على الخط العربي وأنواعه؛ تماشيًا مع مبادرة «عام الخط العربي» التي أطلقتها وزارة الثقافة، إلى جانب تقديم تجارب متنوعة تركز على الخط العربي وتشكيله من خلال رسم لوحة جدارية، وتقديم نماذج كتابية للزوَّار، والتي تأتي تماشيًا مع رؤية المركز في تنمية جوانب الإبداع، والتجديد المستمر في الفكر والأدب والثقافة والابتكار، ودعم جهود المملكة في سعيها الحثيث نحو تحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية والمعرفية.
ويقدم البرنامج دورة تحت عنوان «الخط القرآني» الذي يحظى بالإعجاب؛ كونه شكلًا من أشكال الفنون، إلى جانب تضمنه أنواعًا متعددة، منها: الخط العربي والفارسي والعثماني، وقد بلغ الخط العربي ذروة جماله بعد تطوره وتنقيحه عبر القرون، الأمر الذي يعكس مدى تركيز الفنانين المسلمين على الهندسة والأشكال القرآنية، حيث سيتعلم المشاركون - من خلال هذه الدورة - فن الخطوط الهندسية الدقيقة والمتوازنة لكل حرف وشكل من أشكال الفن القرآني.
كما يتضمن البرنامج عرضًا أدائيًّا مباشرًا تحت عنوان «الحائط التفاعلي»، يركز على تصاميم الخط العربي، حيث يتفاعل الزوَّار مع عرض الخط العربي على اللوحة الجدارية، إضافة إلى مسابقة «نقاط وحروف»، التي تعمل على اختبار القدرة المعرفية من خلال قراءة اللغة العربية دون نقاط وتشكيل، ليشكلها الزوَّار ويضعوا النقاط على الحروف، إلى جانب مسابقة أخرى تحت عنوان «حرف بحرف»، التي تعمل على اختبار قدرة الزوَّار من حيث التهجئة الحرفية ضمن ثلاثة مستويات تختلف من حيث الصعوبة، كما سيحظى الزوَّار بجلسة تفاعلية خاصة للخط العربي مع فناني الخط وتقديم نماذج مكتوبة لهم.
ويُلهم البرنامج روَّاده الصغار من خلال رواية القصص المتنوعة، حيث سيعود ابن المقفع في كتابه «كليلة ودمنة» ليقصَّ على الأطفال من وراء صندوق الظل القصص الفلسفية التي يتخللها تمثيل كوميدي من خلال أصوات الحيوانات والطيور، والتي ستكون مليئة بالحكمة المدهشة لعقول الأطفال، وستخلق بيئة تفاعلية عبر تعليمهم من خلال حكاية القصص.
الجدير بالذكر، أن مركز «إثراء» يهدف إلى إثراء المجتمع السعودي؛ عبر تقديم مبادرات وبرامج نوعية لشرائح المجتمع كافة، مستندة إلى خلق محتوى معرفي متميز، وتقديم تجارب واسعة للزوَّار تُركز على أهمية دور اللغة العربية في مختلف الأقسام، حيث تحتوي المكتبة على 51 عامودًا نُقشت عليها أبيات لـ 51 شاعرًا عربيًّا من مختلف العصور والأزمان، بمختلف أنواع الخط العربي، إضافة إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة، التي تعزز اللغة العربية، مثل الأمسيات الشعرية، وإقامة 16 فعالية لتوقيع الكتب.