• هل يمكن للروبوت «الإنسان الآلي» أن يكون قائدًا جيدًا؟ يمكن للروبوت أن يكون إداريًا جيدًا، ولكن ليس قائدًا ناجحًا. فهو لا يمكنه أن يحل محل البشر في بعض الجوانب الفكرية والعاطفية. على سبيل المثال، الإنسان يستطيع أن يفكر بطريقة براغماتية، ويمكنه أن يكتسب مهارة الذكاء العاطفي، حيث يفهم الأشخاص من حوله ويفهم سبب تصرّفاتهم. ولكن الإنسان الآلي يستطيع فقط أن يساعد في اتخاذ قرارات أكثر دقة واستنارة، وقائمة على بيانات. وَأخِيرًا وليس آخِرًا، يمكن للإنسان الآلي أن يساهم في تطوير القادة البشريين فقط، وليس أن يكون قائدًا.
في قديم الزمان، كنا نرى من خلال أعين منتجي الأفلام والكُتّاب المستقبل الواعد، من داخل العلبة المغلقة المسماة بالتلفاز. كنا نرى المستقبل عالَمًا مليئًا بالآلات العجيبة والمُبهرة، وكيف أنها تحوّل حياة البشر إلى ضغطة زر. والآن نرى أن أكثر هذه التنبؤات تحققت، فالذكاء الاصطناعي سبب نقلة نوعية في سوق العمل، وزاد من الابتكار، وسبب نمو الناتج المحلي والاقتصادي. فهو يحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط أعمالها. فالكثير من الآلات والبرامج الحاسوبية حلّت محل البشر في كثير من المجالات. فقد أنقذ الذكاء الاصطناعي الإنسان من خلال مساعدته في أداء أعمال وواجبات يومية مُملّة وتستهلك وقتًا كثيرًا. وجعل البشر يركّزون على الأعمال والمشاريع المعقّدة التي تحتاج وقتًا أكثر حسب الحاجة لذلك. سواء أدركنا ذلك أم لا، فقد أصبح من الواضح أن أكثر القرارات التي يتخذها الأشخاص في المناصب الرئيسية، مثل رؤساء الشركات أو القادة، تتأثر بتطور الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي.
• هل الذكاء الاصطناعي هو الخطوة التالية في مستقبل القيادة؟ لا شيء مستحيل، خصوصًا أننا نعيش في عالم يتطور فيه الذكاء الاصطناعي يوميًا بشكل خيالي. فالإنسان الآلي يمكن أن يكون مديرًا جيدًا. ويمكن لخوارزمية التعليم الآلي أن تقوم بأعمال متعددة، وبدون الشعور بالإجهاد أو التعب. الإدارة بشكل عام يمكن أن تُستبدل بآلات رقمية يمكنها أن تتخذ قرارات وتؤدي عملها بدقة، وبشكل صحيح إذا تمت تغذيتها بالبيانات والمعلومات الصحيحة. علاوة على ذلك، يمكن للإنسان الآلي أن يُصدر أوامر أو يُكلّف الموظفين بالمهمات. لكن من الجانب الآخر، يحتاج القائد أن يكون مبدعًا وجيدًا في قراءة الأشخاص. القائد هو إنسان يهتم بالموظفين ويتحلّى بروح التواضع والإنسانية. ومن أهم صفاته المرونة في التعامل مع التحديات والمستجدات والاستفادة من أفكار الآخرين والتفاعل مع اقتراحاتهم. وهذا ما لا يمكن للروبوت أن يُتقنه.
• هل يمكن للروبوت «الإنسان الآلي» أن يكون قائدًا جيدًا؟ يمكن للروبوت أن يكون إداريًا جيدًا، ولكن ليس قائدًا ناجحًا. فهو لا يمكنه أن يحل محل البشر في بعض الجوانب الفكرية والعاطفية. على سبيل المثال، الإنسان يستطيع أن يفكر بطريقة براغماتية، ويمكنه أن يكتسب مهارة الذكاء العاطفي، حيث يفهم الأشخاص من حوله ويفهم سبب تصرّفاتهم. ولكن الإنسان الآلي يستطيع فقط أن يساعد في اتخاذ قرارات أكثر دقة واستنارة، وقائمة على بيانات. وَأخِيرًا وليس آخِرًا، يمكن للإنسان الآلي أن يساهم في تطوير القادة البشريين فقط، وليس أن يكون قائدًا.
• هل يمكن للروبوت «الإنسان الآلي» أن يكون قائدًا جيدًا؟ يمكن للروبوت أن يكون إداريًا جيدًا، ولكن ليس قائدًا ناجحًا. فهو لا يمكنه أن يحل محل البشر في بعض الجوانب الفكرية والعاطفية. على سبيل المثال، الإنسان يستطيع أن يفكر بطريقة براغماتية، ويمكنه أن يكتسب مهارة الذكاء العاطفي، حيث يفهم الأشخاص من حوله ويفهم سبب تصرّفاتهم. ولكن الإنسان الآلي يستطيع فقط أن يساعد في اتخاذ قرارات أكثر دقة واستنارة، وقائمة على بيانات. وَأخِيرًا وليس آخِرًا، يمكن للإنسان الآلي أن يساهم في تطوير القادة البشريين فقط، وليس أن يكون قائدًا.