وتتنوع المشروبات الساخنة الشتوية من أسرة إلى أخرى، ومن شخص إلى آخر، ومن أبرز تلك المشروبات مغلي الزنجبيل الذي يمنح الجسم الدفء كأفضل مشروب لمواجهة برودة الجو، وتختلف كل أسرة عن الأخرى في المواد المضافة له واختيار نوعه، فبعضها يُفضل الزنجبيل المجفف المطحون، وآخرون يبحثون عن الطازج، سواء الصيني معتدل الحرارة أو الهندي الأكثر حرارة، وتضيف بعض الأُسر نكهات عشبية إليه، كالكركم الطازج أو الزعفران، والبعض يمزجه بالشاي، أو يفضله سادة دون أي إضافات.
الشاي العدني
كما يفضل كثير من الشباب تناول الكرك أو ما يُعرف بالشاي العدني، وهو عبارة عن شاي مغلي مع الهيل أو الزعفران على نار هادئة لفترة وجيزة؛ حتى تتركز النكهة، ثم يضاف له الحليب ويُترك على نار هادئة فترة أطول، ويفضله البعض بنكهة القرفة والبعض الآخر بنكهة الزنجبيل.
قشر القهوة
ويحرص البعض على تناول قشر القهوة الذي يتم الحصول عليه عن طريق حرق القهوة غير المحمصة على النار، فتنتج القشور ثم تُطحن وتُنقع في الماء الساخن لمدة ساعة، ثم يتم غليها وتصفيتها وتقديمها كالشاي، ويمكن إضافة بعض النباتات عليها كالقرفة المطحونة أو الزنجبيل المطحون حسب الرغبة.
أفضل مشروب
ويفضل كبار السن مشروب الحلبة، ويرون أنه الأنسب في الشتاء عن غيره، ولا يستحسنون شُربه في الصيف، ويؤكدون أن التجارب أثبتت أنه الأفضل لمواجهة أمراض الشتاء والبرد.
كما تحرص بعض الأُسر على تناول الحليب الساخن بالزنجبيل، سواء الحليب الطبيعي من الإبل أو الغنم التي يقتنيها كثير من الأُسر، أو الحليب المُعلب.
الشعور بالدفء
ويُشير أخصائي التغذية عبدالرحمن بن عبدالله الدوسري، إلى أنه بالإضافة إلى أن تلك المشروبات تمنح الإنسان الشعور بالدفء والنشاط، فإن لها فوائد كثيرة لصحة الجسم؛ لاحتوائها على عناصر غذائية ضرورية لصحة الإنسان.