وغرد ريفي على «تويتر» قائلا: وأخيراً اكتشف «حزب الله» أن في لبنان قضاء، متوهماً تطويعه واستعماله أداة من أدواته للترهيب والإلغاء، لكن حسناً فعل، سبق أن دعوناه للعودة الى لبنان وتسليم المحكوم بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومحاولة اغتيال الوزير بطرس حرب، وغيرها من الجرائم، لكنه استكبر.
وتابع بتغريدة ثانية: كما قلتُ بإفادتي أمام المحقق العدلي القاضي صوان أعود وأكرر، أن نيترات الأمونيوم أُرسِلت الى لبنان من قِبل «الحرس الثوري» الإيراني لصالح «حزب الله» واستُعمل جزء منها من قِبل النظام السوري، وجزء آخر أرسله «حزب الله» إلى مجموعاته الإرهابية في قبرص والكويت وألمانيا وغيرها.
وشدد اللواء ريفي على أن الجميع يعلمون أن «حزب الله» يسيطر على مرفأ بيروت في التهريب واستيراد المواد المتفجرة، مكرّساً وجود مربع أمني ومربع جمركي في المرفأ، مضيفا في تغريدة رابعة: أدعو القاضي صوان لنشر إفادتي علناً، وأقول لـ «حزب الله»، «لا تعتقد أنك استطعت حصر التحقيق بجريمة العصر في المرفأ، ببعض مسؤولين عرفوا بوجود عبوة الأمونيوم وصمتوا، فالتحقيق سيكشف من أتى بالنيترات، ومن خزّنه وحماه واستعمله، وسيكشف المجرم الذي أرهب المقصّرين والساكتين خوفاً أو تواطؤاً.
خاتما ردوده على «حزب الله» بالقول: لم ولن نخاف اغتيالاتك وترهيبك، وشهداء المرفأ الأبرار والجرحى سينالون العدالة، وستُكشف الحقيقة.
وكان المحامي وعضو تجمّع «حزب الله»، جهاد عثمان، قد قال: إن الشكوى ادعاء مباشر ضدّ ريفي، يُلزمه بالحضور الى دائرة التحقيق، موضحا أن الشكوى تُوثّق تصاريح سابقة لريفي وتغريدات تتّهم الحزب بتفجير المرفأ وتتضمّن تحريضًا لأهالي الشهداء، بوجه «حزب الله»، ما قد يُولّد أحداثًا داخلية خطيرة على الأرض، حسبما قال.