وشددت رجوي على أنه في ظل وضع لا تولي فيه الفاشية الدينية في إيران أدنى اهتمام لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فقد حان الوقت لإحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، إلى مجلس الأمن الدولي وتقديم قادة النظام إلى العدالة لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية على مدى أربعة عقود.
ويشير التقرير الأخير لخبراء الأمم المتحدة حول مجزرة السجناء السياسيين باعتبارها «جريمة ضد الإنسانية»، أيضًا إلى أن ضرورة إحالة هذه الجريمة الكبرى إلى مجلس الأمن الدولي، والدعوة إلى تحقيق معمق ومستقل في هذا الصدد والتأكيد على عدم التزام النظام بـ «التزاماته بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان».