DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العقابيات تتوج "الجليدي" بكأس النادي (إنتاج) لون الوضح

العقابيات تتوج "الجليدي" بكأس النادي (إنتاج) لون الوضح

توجت (العقابيات) محمد بن سفر الجليدي البقمي بالمركز الأول في كأس النادي (إنتاج) للون الوضح، بعد إعلان لجنة التحكيم بالنسخة الخامسة لمهرجان الملك عبدالعزيز نتائج الفائزين في كأس النادي (إنتاج) للون الوضح.
فيما حافظ فهيد بن فنيسان السبيعي على المركز الثاني الذي حققه في النسخة الماضية من المهرجان، وجاء عبود بن هريسان المقاطي في المركز الثالث، وتركي بن محمد بن عذل في المركز الرابع وفهد بن عامر السبيعي في المركز الخامس ومسعود بن فهيد الهاجري في المركز السادس، وحل فيصل بن زايد الذيابي سابعاً وفراج بن محمد السبيعي ثامناً، وخالد بن فهد العتيبي تاسعاً، وملفي بن بطيحان السبيعي عاشراً.
ويسدل الستار غداً السبت على منافسات كأس النادي (إنتاج) عبر إقامة التحكيم النهائي للون الشعل، والذي يشهد مواجهة سعودية كويتية حيث تضم القائمة المشاركة 13 متأهلاً منهم ثلاثة كويتيين إلى جانب عشرة سعوديين، ويبرز في قائمة المتأهلين حامل الكأس في النسخة الماضية خالد سعود بن حثلين وصاحب المركز الثاني عارف عبدالهادي الشمري، إلى جانب كل من حمد جفران السبيعي صاحب المركز الرابع، بصيص فهد العجمي، بندر بن صحن بن شويه، جفران بن فراج السبيعي، عبدالله بن مناحي العجمي، عبدالله علي السبيعي، مشعل بن ضيدان العجمي، نايف بن سعود بن حثلين، إضافة إلى الثلاثي الكويتي عطاالله عضبان المطيري، رفاعي علوش العجمي، عبدالعزيز حسين الشلاحي.
استثمر زوَّار ومشاركو مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الخامسة في الصياهد الجنوبية شمال شرقي مدينة الرياض الأجواء المميَّزة التي يعيشها الموقع، بالتنزُّه في أطراف المهرجان؛ بهدف الاسترخاء والراحة، والتفنن في الطبخ والشواء، وتناقل الحديث حول منافسات المهرجان، والمستجدات التي تطرأ في السباقات والنتائج.
وتشهد الصياهد الجنوبية مساحات برية واسعة بجوار المهرجان ومقابل شارع الدهناء التجاري، أعطت فرصة كبيرة للمشاركين والزوَّار في أخذ الكثير من الوقت على تربتها الذهبية، وأجوائها المميَّزة وهدوئها بعد صخب المهرجان.
من جهته قال فارس العتيبي (أحد المتنزِّهين): إنني أحد المشاركين في المهرجان، ولديَّ سكن خاص، ولكنَّني فضَّلتُ مع مجموعة من الزملاء والأصدقاء الخروج للبر؛ من أجل الخروج عن الأجواء العمليَّة المعتادة، والجلوس في الهواء الطلق، وقمنا بإعداد وجبة الغداء بعد أن جهزنا كافة مستلزمات الطبخ.
وأضاف المكان جميل جدًّا، وفضَّلنا الاجتماع هنا؛ للحديث الوديِّ بيننا، والذي لم يخلُ من أخبار المهرجان، والمشاركات المتنوِّعة، بالإضافة للحديث المعتاد عن كرة القدم، ونتائج المباريات، وغيرها من الأخبار.
وقال عبدالله ناصر قدمتُ للصياهد من الرياض أنا وعائلتي، من أجل زيارة المهرجان، ومشاهدة الناس والأبل المشاركة؛ للاستمتاع والاطِّلاع، بالإضافة لاستمتاعنا بالأجواء البرية الجميلة، وكانت لحظات جميلة للعائلة، استكشفنا من خلالها العديد من الأشياء الجديدة التي لا توجد في المدينة، وأدعو الجميع للقيام بزيارة المهرجان، وشارع الدهناء الذي يوفِّر جميع احتياجاتهم.
"السّدو" يتحدَّى المنتجات المستوردة
يتخذ "السّدو" لكلّ منتجٍ وجهًا ولمسةً مختلفةً، فمهمته تلك جعلت منه واجهةً وطنيةً تغزل كل ما تستدعيه الحاجة وتطلبه الأسواق، وذلك ما تثبته "وضحى عياد البقمي"، التي تعرض حياكتها اليدوية للألبسة وأدوات زينة الإبل على مرتادي سوق الدهناء المُقام ضمن فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في موسمه الخامس.
وبالتزامن مع تسجيل حياكة "السدو" ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، كانت البقمية ترى أنَّ ذلك المكتسب يشكِّل دعمًا لأمثالها من المتشبثين بصناعة السدو، والمتكئين على عراقة العمل اليدوي، وخبرة متوارثة تستند لدعم المهرجانات التراثية، قائلة: إنَّ "كل ما أريد إنتاجه لن يعجزني، ولا يعسرني شيء" على حد تعبيرها، موضِّحة أنَّ "ما كنت أنشغل به سنوات أتعلَّمه من أمي وجدتي، ومن عجايزنا الأولات "كبيرات السن"، لم أكن أدري أنَّه سيصبح مهنة لي، ومن خلاله أصرف على أيتامي".
وتستعيد من ذاكرتها بدايات التعلُّم، قائلة: إنَّه "منذ أن تكبر البنت -وحينها لم يكن لدينا مدارس- تُسلَّم إبرة ومخيط، ولا تكاد تنظر إلى السماء، ولا ترفع رأسها قبل إتقان حياكة قطعتها"، وتجلس وسط خيمتها محاطة بمنتجات متعدِّدة تلبِّي احتياجات زبائنها، مقدِّمة لجمهور الإبل منتجات "المراير" التي توضع على ظهور الإبل، و"رسن الرحول"، و"الشمايل" لديود الإبل، وكذلك "الأجلة" و"الجنايب"، مشيرة بفخر إلى أنَّها "منتجات يدوية ولا يوجد فيها مستوردات".
وعن قدراتها وتطلعاتها لحياكة منتوجات تواكب صرعات الموضة، تقول البقمية بثقة: إنَّ "كل ما رأته عيني تحيكه يدي"، وبخبرتها التي تتجاوز عشرين عامًا، تعوِّل على عودة استخدام "الجنايب" في مزاين الإبل بألوانها الفضية والذهبية، والتي كانت تشكِّل جانبًا من مداخيلها، فقد كانت تبيع أغلى قطعة من الجنايب بقرابة خمسمئة ريال.
ومن بين منتجاتها الأكثر رواجًا -مؤخَّرًا- تعرض البقمي سلال القهوة، وتعليقات الزينة المنزلية، وقد كانت في بداياتها تعرض أعمالها في دكان بسيط حتى أنقذتها دعوة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في موسمه الثاني، وتذهب إلى أنَّ تأثُّر السوق بقلة المرتادين جرَّاء كورونا متوقع، لكن موقعها المتميِّز والهادئ يجعلها تحرص كل يوم على التبكير للحضور، وتقديم مشغولاتها من السدو للسيَّاح والزوَّار، إضافة إلى منتجات "الأقط" والعسل والسمن.
"اللبيد" مصطلح شمالي عمره 40 سنة
أكَّد المهتم والخبير في الإبل سعود السنافي أنَّ مصطلح "اللبيد" للناقة عُرف قبل ما يقارب 40 سنة، وهو مصطلح قادم من المهتمين بالإبل في شمال المملكة، وصار الاسم متداولاً في نجد حتى أصبح عند غالبيتهم.
وأضاف السنافي: للإبل مسمَّيات عند أهل الجزيرة العربية تختلف بحسب أعمارها، ولها أدوات ولوازم تُستخدم لتطويعها، ولتُعين على حمل صاحبها ومتاعه. "واللبيد" إمَّا أن تكون من الجلد أو البلاستيك، يعمل بها مع الصوت في حال الذهاب من مورد الماء.
وقال: يستخدم أهل الإبل أدوات خاصة بشكل يومي، منها "المراير" والتي يستخدمها أهل الإبل المجاهيم، وموقعها في أيمن السنام ويساره، وتُربط في رقبة الناقة إلى الفقار بداعي الشمالة، أمَّا أهل المجاهيم فيسمونها "الجنايب" وتكون بشكل أعرض من المراير.
ويواصل السنافي حديثه عن المسمَّيات التي يستخدمها أهل الإبل قائلاً: أمّا "الطوق" فهو خيط يرتب من الغارب وحتى الكتف، مرورًا بالنحر، وأمَّا "القلادة" فهي الأداة التي تربط حول رقبة الناقة، وأمَّا "الفقارة" فهي ترتيب إذا كان للناقة وبر وشعفة جميلة، تخاط وترتب على آخر سنام الناقة، وأمَّا "الدبدوب" فكتلة كبيرة من الصوف المصبوغ بالألوان الوشيع، تُعلَّق في الناقة المختارة في الذود للتجميل، و"العقال"، وهو حبل مبروم من الوبر أو الصوف بطول متر تقريبًا، يُعقل به إحدى قوائم البعير، و"القيد" كذلك حبل من الوبر أو الصوف، أو من ليف النخيل مبروم الوسط ومقسوم من الطرفين، تُربط به قوائم البعير الأمامية فقط، بطول نصف متر تقريبًا
صرافات آلية متنقلة في مهرجان الملك عبدالعزيز
في إطار حرصها على تلبية احتياجات الزوَّار والمشاركين في النسخة الخامسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المُقام في الصياهد الجنوبية شمال شرقي مدينة الرياض، وفَّرت إدارة المهرجان بالتعاون مع عدد من البنوك السعودية عربات متنقلة تحتوي على أجهزة الصراف الآلي، وذلك بهدف تمكين الجميع من تنفيذ تعاملاتهم المالية بيسر وسهولة طيلة أيام المهرجان، الذي انطلق في الأول من شهر ديسمبر، ويستمر حتى الـ14 من شهر يناير المقبل لمدة 43 يومًا.
وعلى امتداد شارع الدهناء التجاري تتواجد العربات المتنقلة لصرّافات الآلية،والتي شهدت إقبالاً كبيرًا من الزوَّار والمشاركين.
وتسعى إدارة المهرجان إلى توفير كافة السبل من أجل ضمان نجاح المهرجان، وذلك بتوفير كافة المتاجر والمحلات والخدمات التجارية التي يحتاجها الزوار والمشاركون في المهرجان.
التنزُّه حاضر لزوَّار ومشاركي المهرجان
استثمر زوَّار ومشاركو مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الخامسة في الصياهد الجنوبية شمال شرقي مدينة الرياض الأجواء المميَّزة التي يعيشها الموقع، بالتنزُّه في أطراف المهرجان؛ بهدف الاسترخاء والراحة، والتفنن في الطبخ والشواء، وتناقل الحديث حول منافسات المهرجان، والمستجدات التي تطرأ في السباقات والنتائج.
وتشهد الصياهد الجنوبية مساحات برية واسعة بجوار المهرجان ومقابل شارع الدهناء التجاري، أعطت فرصة كبيرة للمشاركين والزوَّار في أخذ الكثير من الوقت على تربتها الذهبية، وأجوائها المميَّزة وهدوئها بعد صخب المهرجان.
من جهته قال فارس العتيبي (أحد المتنزِّهين): إنني أحد المشاركين في المهرجان، ولديَّ سكن خاص، ولكنَّني فضَّلتُ مع مجموعة من الزملاء والأصدقاء الخروج للبر؛ من أجل الخروج عن الأجواء العمليَّة المعتادة، والجلوس في الهواء الطلق، وقمنا بإعداد وجبة الغداء بعد أن جهزنا كافة مستلزمات الطبخ.
وأضاف المكان جميل جدًّا، وفضَّلنا الاجتماع هنا؛ للحديث الوديِّ بيننا، والذي لم يخلُ من أخبار المهرجان، والمشاركات المتنوِّعة، بالإضافة للحديث المعتاد عن كرة القدم، ونتائج المباريات، وغيرها من الأخبار.
وقال عبدالله ناصر قدمتُ للصياهد من الرياض أنا وعائلتي، من أجل زيارة المهرجان، ومشاهدة الناس والأبل المشاركة؛ للاستمتاع والاطِّلاع، بالإضافة لاستمتاعنا بالأجواء البرية الجميلة، وكانت لحظات جميلة للعائلة، استكشفنا من خلالها العديد من الأشياء الجديدة التي لا توجد في المدينة، وأدعو الجميع للقيام بزيارة المهرجان، وشارع الدهناء الذي يوفِّر جميع احتياجاتهم.