بعد تساقط شرفات أسمنتية.. صيانة عاجلة لكوبري «صفوى أم الساهك»

أبدى عدد من المختصين، والمواطنين، استياءهم من تصدعات وتشققات كباري الطريق السريع بين الدمام والجبيل، الأمر الذي سبب الذعر للمرتادين، وبدأت في الأيام الماضية، تساقط شرفات أسمنتية من كوبري صفوى أم الساهك في الشارع، وكشف الحديد المسلح في الجانب الشرقي للكوبري، ما أثار تخوف قائدي المركبات، علما بأن هذا الكوبري هو همزة الوصل بين الظهران والجبيل ورأس تنورة.
شرفات أسمنتية
ولفت المختص في الهندسة المدنية م. مبارك الهاجري، أن شرفات أسمنتية من الكوبري الموصل بين مدينة صفوى وأم الساهك، بدأت تتساقط، وانكشف الحديد المسلح فيه، وكان التساقط من الجهة الشرقية للكوبري في الطرف الأيسر منه بشكل لافت، وأزيحت من قبل عمال البلدية عن الشارع حينها، ما أقلق كل المرتادين لهذا الطريق.
متابعة دقيقة
وقال م. الهاجري إن هناك الكثير من الكباري بهذه الحالة، ما يستدعي سرعة التحرك من قبل فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية، قبل وقوع ما لا يحمد عقباه، موضحا أن هذه الكباري أصبح عمرها أكثر من 40 سنة، وتحتاج إلى متابعة دقيقة من قبل المسؤولين، وألا ينتظروا إبلاغا من مواطن أو موضوع يطرح في الجريدة.
شقوق واضحة
وأكمل: «نجد أن السائر على الطريق السريع بين الجبيل والظهران يمر على عدد من الكباري، وأن بعض هذه الكباري قد تصدعت جوانبها وأصبحت الشقوق واضحة، وبعضها ظهر تسليح الحديد فيها مما يعني أن هذه الكباري قد وصلت إلى مرحلة تحتاج لعناية تامة».
قطع كبيرة
من ناحيته، بيَّن المواطن حسين الصادق، أنه يمر على كوبري صفوى أم الساهك كل يوم، وقبل أيام شاهد قطعا أسمنتية في الشارع كانت متساقطة من حدود الكوبري العلوية، ومَنْ ينظر للأعلى يرى أن الكوبري قد تصدعت جوانبه، فأسقط قطع مسلحة منه، ما أثار رعب المارة، لأن هناك قطعة كبيرة من الأسمنت، ولا يقتصر ذلك على هذا الكوبري، فكوبري المدخل الثاني لمدينة صفوى والقادم من رأس تنورة أو الدمام، به تصدعات أكلت جوانب التسليح في هذا الكوبري أيضا.
قنابل موقوتة
وأضاف: «نجد ذلك مماثلا في الكباري الواقعة على الخط السريع بين الظهران والجبيل، فالكوبري رقم 1943 الواقع على الطريق السريع، والكوبري رقم 1948 أيضا وضعهما ليس أحسن حالا من كوبري صفوى».
وأكمل: «نحن نطالب وزارة النقل بمتابعة الكباري متابعة دقيقة، فبعض هذه الكباري قد أصبحت قنابل موقوتة، تساقط قطع خرسانية منها، فلو وقعت على مركبة، خاصة في الطريق السريع العام ممكن تسبب كارثة وحوادث تذهب خلالها أرواح بريئة».
شاحنات كبيرة
وبيَّن الصادق أن هذه الكباري تسير عليها شاحنات كبيرة محملة بأطنان من المواد السائلة المشتعلة أو الحديد، أو الخرسانة، فتكون ثقيلة الوزن، وهذا يشكل عبئا على هذه الكباري، التي بلغت الشيخوخة في هذا الوقت، وتتواجد النتوءات والفواصل معدمة في أعلى الكوبري.
رد النقل
بدورها، تواصلت «اليوم» مع فرع وزارة النقل بالشرقية، حول كوبري صفوى أم الساهك، التي أكدت أنه تمت إزالة الأجزاء الخرسانية الآيلة للسقوط والخطرة، وسيتم توفير المواد اللازمة وصيانة الجسر حسب مواصفات الوزارة بشكل عاجل.