فهذا القرار، بقدر ما هو شأن محلي ولكنه يستند في آفاقه على كافة الحيثيات الآنفة ويرتبط بشكل وثيق بالفرص التي تستحدثها مشاريع التحول الوطني.
كما أن التفاصيل المرتبطة بما يستند عليه القرار تستشرف الملامح الرئيسة للميزانية العامة للعام المالي الجديد (2021م) التي تأتي للتأكيد على توفير السبل كافة، للتعامل مع أزمة ( كوفيد- 19) واستعادة وتيرة النمو الاقتصادي، وتعزيز منظومة الدعم والإعانات الاجتماعية والخدمات الأساسية، وتبني سياسات أكثر ملاءمة في الموازنة بين النمو والاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية على المديين المتوسط والطويل، مع الاستمرار في جهود تنمية الإيرادات غير النفطية وكفاءة الإنفاق وزيادة مستوى مشاركة القطاع الخاص، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الاستثنائية للعام المالي 2020م وحالة عدم اليقين المصاحبة للأزمة وتبعاتها التي لا يزال الاقتصاد العالمي يعاني من آثارها، بينما تنتعش المملكة عنها وتجتازها لتستديم مسيرة التنمية الوطنية بإذن الله.