ونوه سموه بالتطور التقني الذي تشهده القطاعات الأمنية، في ظل الدعم السخي واللا محدود من لدن القيادة الرشيدة -أعزها الله-، مشيرًا إلى أن هذا التطور التقني لا يغني عن تطوير الكوادر البشرية، ودورهم محوري في إدارة النظم التقنية.
تيسير الإجراءات
وأكد سموه أن الربط التقني يسهم في تيسير الإجراءات، ونقل المعلومات بين الجهات المعنية، واختصار الوقت والجهد، وينسق الجهود، ويرفع كفاءة الاستجابة للحوادث الأمنية، والتنسيق بين الجهات الأمنية، بما يسهم في رفع مستوى الضبط، وينقل المعلومة بيسر وسهولة، ويعزز الاستجابة الفاعلة للوقوعات الأمنية والتعامل معها، مبيناً أن المملكة تتقدم في الجانب الرقمي على مختلف الأصعدة، وتواصل تعزيز كفاءة خدماتها الحكومية، وتسابق الزمن في تحقيق التميز على مختلف الأصعدة.
تكامل أمني
وأشاد سموه بالجهود المبذولة لتحقيق التكامل الأمني والتقني، متمنياً سموه للعاملين في المجال الأمني التوفيق في أداء أعمالهم، ومواصلة مسيرة النجاح.
نواة ربط
ويستهدف نظام «آمن» تيسير نقل المعلومة بين الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتعد المنصة نواة للربط، تربط الإمارة بشرطة المنطقة إلكترونيًا، وتستهدف تمكين المختصين بالإمارة من عرض الحالات الجنائية إلكترونيًا بشكل لحظي ويومي وأسبوعي وشهري، والبحث والاستعلام إلكترونيًا عن القضايا الجنائية والإجراءات التي تم اتخاذها بشأنها بشكل فوري دون الحاجة للمكاتبات الورقية، كما تمكن المنصة من عرض الإحصائيات عن القضايا والبلاغات والموقوفين والمخالفات مع إمكانية تفعيل المسح الأمني المرتبط بالمنصة، إضافة إلى إمكانية التراسل إلكترونياً بدلاً عن المكاتبات الورقية وفق ما توفره المنصة، ويراعي الربط معايير وضوابط حماية وأمن المعلومات.