وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: نحاول منذ فترة إنقاذ الاتفاق، لكن الوضع معقد، مطالبا إيران بالعودة للاتفاق النووي ووقف خروقاتها، وأضاف: الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن كان واضحا بأنه سيعود للاتفاق النووي في حال التزام السلطات الإيرانية بواجباتها.
ويرى ماس أنه كان يمكن عن طريق الحوار منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، لكن في الوقت الراهن تعقدت الأزمة بسبب التجاوزات الإيرانية في المنطقة.
وانتقد ماس، الخروقات الإيرانية فيما يخص الملف النووي، مؤكدا أن الأعمال الجارية في منشأة «نطنز» النووية تدل على أن إيران ليست ملتزمة بالاتفاق.
وناقش وزراء خارجية الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي الإيراني، افتراضيا أمس، مستجدات الملف، وأكدوا ضرورة التزام جميع الأطراف ومواجهة تحديات الخرق الحاصلة.
واتفقوا على مواصلة الحوار لضمان التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة من قبل جميع الأطراف، وأقروا باحتمال عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة، مؤكدين استعدادهم لمعالجة هذا الأمر بإيجابية من خلال جهد مشترك.
وعلى الصعيد المحلي، تشير التقارير الواردة من شبكة أنصار مجاهدي خلق داخل إيران ومعاقل الانتفاضة والمجالس الشعبية إلى استمرار الاحتجاجات من قبل شرائح مختلفة من المواطنين الإيرانيين في مدن مختلفة.