وأدان حلفاء غربيون لأنقرة وجماعات معنية بحقوق الإنسان الخطوة التي اعتبروها جزءا من حملة حكومية أوسع نطاقا شهدت اعتقال الآلاف من مسؤولي وأعضاء حزب الشعوب الديمقراطي وإقالة العشرات من رؤساء البلديات والنواب المنتمين له في السنوات الماضية.
وحكمت المحكمة على جوفين أمس بالسجن لمدة 14 عاما وثلاثة أشهر بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية ولمدة ثماني سنوات لإدانتها بمزاعم بنشر دعاية إرهابية.
واتهمت المعارضة الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية بالسعي لإسكات المعارضة عن طريق استغلال القضاء وسجن المعارضين والمنتقدين منذ انقلاب فاشل في 2016.
وتقول الحكومة: إن تلك الإجراءات مبررة في ظل ما تواجهه البلاد من تهديدات، فيما قال حزب الشعوب الديمقراطي: إن الحكم يضر بجميع الأكراد وبالمعارضة.
وأضاف «أظهرت الهيئات القضائية مرة أخرى أنها تتصرف بما يتماشى مع مصالح الحزب الحاكم». وقال «لا نعترف بهذا العقاب العدواني وغير القانوني».
وكانت جوفين قد قادت إضرابا عن الطعام شارك فيه آلاف السجناء للمطالبة بوضع حد لسنوات العزلة المفروضة على مؤسس حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان والسماح لأسرته وفريق الدفاع بزيارته.