وأكدت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «بوبيوليشن أند ديفلوبمنت ريفيو» المتخصصة في مجال التنمية البشرية، أن الدول التي لديها قاعدة واسعة من مستخدمي الإنترنت تتزايد بها اتجاهات الهجرة الخارجية.
ويقول الباحث المتخصص في علم الاجتماع في مركز ديناميكيات السكان بجامعة «ماجيل»، لوكا ماريا بيساندو، في تصريحات للموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» للعلوم والتكنولوجيا، إن «الثورة الرقمية التي واكبت استخدام الإنترنت قامت بتحويل مجتمعاتنا واقتصادنا وطريقة الحياة التي نعيشها، ولم تكن الهجرة بمعزل عن هذه الثورة».
وفي إطار الدراسة قام فريق البحث بتعقب معدلات استخدام الإنترنت ومسارات الهجرة، اعتمادًا على بيانات من البنك الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات اللا سلكية، ومؤشر السلام العالمي ومركز جالوب العالمي للاستطلاعات.
وأكدت الدراسة أهمية الإنترنت باعتباره قناة معرفية للمهاجرين الذين يتركون بلادهم بحثًا عن فرص حياة أفضل.