لم يكن لتجربة التعليم الإلكتروني أن ترى النور لو أنها أتت في ظروف مختلفة أو ترك الخيار للطالب لخوض الدراسة عن بُعد، ولكن بهمة شعب عظيم تحدى الصعاب سجل التاريخ سطراً جديداً في سجل الإنجازات ونجاحاً باهراً في زمن يضج العالم فيه بالمآسي والنكبات، فلقد آتت هذه التجربة أُكلها عندما رفعت من مستوى الثقافة المعلوماتية لدى أفراد المجتمع، الذي عرف جهد المعلم المبذول حق المعرفة، فأصبح التعليم اليوم متاحاً في كل وقت ومكان، وأصبح الطلاب يمتلكون مهارة الاتصال وحريصين على التعلم الذاتي، وتشارك المعرفة، وتسابق المعلمون على إظهار الابتكار والإبداع في إيجاد حلول للعقبات والمشكلات وفق الإمكانات المتاحة لهم، لذلك علينا جميعاً الاستفادة من هذه التجربة الثرية والجميلة بكل تفاصيلها، كما يجب علينا الاستعداد للمستقبل والإعداد لتعليم ما بعد 2020 بامتلاك المهارات اللازمة للمرحلة المقبلة، فما نراه يومياً في وسائل الإعلام من مبادرات لأبطال التعليم من مختلف أنحاء بلدنا الحبيب يعطي انطباعاً مبشراً لقدرتهم على التكيف ومرونتهم العالية، فهم جنود المستقبل «وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر».
نظراً للظروف، التي شهدها العالم نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد، فقد سعت كثير من الحكومات لإيقاف العمل بشكل تام أو تعليق الحضور في كثير من مؤسساتها، وتحول العمل في هذه المؤسسات إلى العمل عن بُعد في اختبار حقيقي وصادق لمعرفة اتجاهات الموظفين ومدى تقبلهم أو تمكنهم من إنجاز أعمالهم بعيداً عن المكتب أو مقر العمل.
حرصت حكومة المملكة العربية السعودية على سلامة الإنسان في كل التدابير والإجراءات، التي اتخذتها من خلال تشريع العديد من الأنظمة والقوانين، التي تضمن سير شؤون الحياة لسكان المملكة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، فكان قرار الدراسة عن بُعد، والاعتماد على التعليم الإلكتروني لكل المؤسسات التعليمية قرارا تاريخيا نوعيا أسهم في إبراز مدى تمكن قطاعات الدولة المختلفة وقدرتها على تجاوز التحديات من خلال تكاتفها وتكاملها وسيرها في ضوء رؤية حكيمة.
لم يكن لتجربة التعليم الإلكتروني أن ترى النور لو أنها أتت في ظروف مختلفة أو ترك الخيار للطالب لخوض الدراسة عن بُعد، ولكن بهمة شعب عظيم تحدى الصعاب سجل التاريخ سطراً جديداً في سجل الإنجازات ونجاحاً باهراً في زمن يضج العالم فيه بالمآسي والنكبات، فلقد آتت هذه التجربة أُكلها عندما رفعت من مستوى الثقافة المعلوماتية لدى أفراد المجتمع، الذي عرف جهد المعلم المبذول حق المعرفة، فأصبح التعليم اليوم متاحاً في كل وقت ومكان، وأصبح الطلاب يمتلكون مهارة الاتصال وحريصين على التعلم الذاتي، وتشارك المعرفة، وتسابق المعلمون على إظهار الابتكار والإبداع في إيجاد حلول للعقبات والمشكلات وفق الإمكانات المتاحة لهم، لذلك علينا جميعاً الاستفادة من هذه التجربة الثرية والجميلة بكل تفاصيلها، كما يجب علينا الاستعداد للمستقبل والإعداد لتعليم ما بعد 2020 بامتلاك المهارات اللازمة للمرحلة المقبلة، فما نراه يومياً في وسائل الإعلام من مبادرات لأبطال التعليم من مختلف أنحاء بلدنا الحبيب يعطي انطباعاً مبشراً لقدرتهم على التكيف ومرونتهم العالية، فهم جنود المستقبل «وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر».
لم يكن لتجربة التعليم الإلكتروني أن ترى النور لو أنها أتت في ظروف مختلفة أو ترك الخيار للطالب لخوض الدراسة عن بُعد، ولكن بهمة شعب عظيم تحدى الصعاب سجل التاريخ سطراً جديداً في سجل الإنجازات ونجاحاً باهراً في زمن يضج العالم فيه بالمآسي والنكبات، فلقد آتت هذه التجربة أُكلها عندما رفعت من مستوى الثقافة المعلوماتية لدى أفراد المجتمع، الذي عرف جهد المعلم المبذول حق المعرفة، فأصبح التعليم اليوم متاحاً في كل وقت ومكان، وأصبح الطلاب يمتلكون مهارة الاتصال وحريصين على التعلم الذاتي، وتشارك المعرفة، وتسابق المعلمون على إظهار الابتكار والإبداع في إيجاد حلول للعقبات والمشكلات وفق الإمكانات المتاحة لهم، لذلك علينا جميعاً الاستفادة من هذه التجربة الثرية والجميلة بكل تفاصيلها، كما يجب علينا الاستعداد للمستقبل والإعداد لتعليم ما بعد 2020 بامتلاك المهارات اللازمة للمرحلة المقبلة، فما نراه يومياً في وسائل الإعلام من مبادرات لأبطال التعليم من مختلف أنحاء بلدنا الحبيب يعطي انطباعاً مبشراً لقدرتهم على التكيف ومرونتهم العالية، فهم جنود المستقبل «وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر».