خطورة هذا المرض، إنه إذا لم يشخص ويعالج بشكل مبكر فقد يؤدي إلى توسع الشرايين التاجية وبالتالي إصابة الطفل بجلطات القلب ووفاته في سن مبكرة.
وعلاجه موجود ومتوفر حاليا، وغالبية الأطفال المصابين بين عمري 18 و24 شهرا،
وخلال جائحة كورونا سجلت حالات مرض كواساكي بعد الإصابة بفيروس (كوفيد-19)
كما أنه مرتبط بالعديد من الفيروسات الأخرى.
من خصائصه ارتفاع حرارة الطفل لأكثر من خمسة أيام، ولا يستجيب لخوافض الحرارة أو المضادات الحيوية بالإضافة إلى الخصائص التالية.
طفح جلدي في الجسم،
تقشر في الشفة واحمرار اللسان بما يشبه الفراولة،
احمرار العينين بدون وجود إفرازات منها،
تورم اليدين والقدمين واحمرارهما وتقشر جلد الأصابع،
انتفاخ الغدد الليمفاوية في الرقبة،
وتتراوح مدة الإصابة بالمرض من أسبوع إلى 8 أسابيع، وعند شك الطبيب في هذا المرض فقد يطلب أشعة القلب الصوتية للتأكد من حجم الشرايين التاجية وعدم توسعها، وقد يطلب بعض تحاليل الدم التي تساعد في الوصول للتشخيص مثل ارتفاع الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء وارتفاع إنزيمات الكبد.
عند تشخيص الحالة يتم تنويم المريض ويعطى جرعه القلوبيلين المناعي بالوريد وجرعه عالية من الأسبرين، وقد وجد أن العلاج المبكر خلال أول عشرة أيام من المرض تقلل مضاعفات القلب إلى أقل من 1%، وغالبية المرضى تستجيب للعلاج بشكل جيد.
إلا أن التأخر لأكثر من 10 أيام في تشخيص المرض قد يعطي مؤشرا سلبيا للمضاعفات المحتملة، ومن هنا يجب الحرص على التشخيص المبكر للحالة.
وبعد خروج المريض يجب أن يستمر في علاج الأسبرين لمدة معينة، يحددها طبيب القلب للأطفال، كما يحتاج عمل متابعة لدى طبيب قلب الأطفال لعمل أشعة القلب بشكل دوري.
bqalenazi@