أصحاب هذا الخيال السينمائي الواسع نحتاجهم في تأسيس قاعدة سينمائية نستطيع من خلالها المُنافسة على الأوسكار..
إبادة البشرية لا تحتاج وباء كورونا، فقط التوقف عن أبحاث أمراض السكر والضغط وعدم إيجاد تطعيمات جديدة لأمراض كانت كارثية في بداية القرن العشرين، لتنتهي معها البشرية..
كما أن لنا أمهات وآباء وأطفالا نُحبهم ونخاف عليهم، للآخرين أياً كانت ملّتهم ذات المشاعر الإنسانية ولديهم أحبابهم الذين يحبونهم ويخافون عليهم..
نظرية المؤامرة وصلت حد التشكيك حتى اللقاحات!
تجاوزوا مرحلة أن الوباء جائحة طبيعية، ووصلوا إلى نقطة أن اللقاح المضاد هو مؤامرة أيضاً!
من لم يقتله الوباء، سيقتله اللقاح.. هكذا وببساطة يتم نشر الهلع والذعر بين الناس!
الكارثة أن يكون بعض الأطباء غير المتخصصين مشاركين في هذه الحملات!
البحث عن (تصدر) المشهد حتى لو كان على حساب أرواح الناس..
شاركت في حلقة هذا الأسبوع ببرنامج (الأسبوع في ساعة) على قناة روتانا خليجية مع المتألق إدريس الدريس شاركتنا في الحلقة البروفيسورة أمل الهزاني، المتخصصة في علم الجينات الوراثية، ووضحت للجميع أن لقاح السعال الديكي الناجح جداً نسبة نجاحه هي ٧٥٪ ولقاح كورونا (فايزر) تجاوز ٩٥٪ ووضحت بأن اللقاح لا علاقة له بالخريطة الجينية، هو فيروس يتم إدخاله الجسم ليعتاد على مُحاربته فقط، لا مؤامرات ولا دسائس.
أتفهم خوف العامة عند البدايات، فالإنسان يخشى الجديد دائماً، لكن لا يمكن تبرير هذا الخوف إذا ارتبط بتصديق خزعبلات الوهميين في (بودكاستات) الواتس أب، أو أحاديث أطباء غير مُختصين، علماء يواصلون الليل بالنهار من أجل إنقاذ البشرية، وتوصلوا إلى لقاحات آمنة بعد الله، يجب أن ندعم حملة التطعيم جميعاً لأننا في مركب واحد وسلامة الفرد من سلامة المجتمع..
[email protected]