وقال خلال كلمته أمس بمناسبة حلول عيد الميلاد: «إن الشعب اللبناني يريد حكومة من الوزراء الاختصاصيين»، وأن «تكون محصّنة بوجه التسييس، وأن تمضي قدمًا في تنفيذ الإصلاحات والنهوض بلبنان وإعادته إلى منظومة الأمم»، ولفت إلى أنه «مستمر بمساعيه الرامية إلى دفع عملية تأليف الحكومة».
وأضاف: «كنا في معرض انتظار حكومة تُصلح الدولة، لا في معرض تأليف حكومة يسيطر البعض من خلالها على مفاصل البلاد»، متابعًا: «كنا في معرض إنقاذ الشعب، لا في معرض إعلان سقوط الدولة، لقد أسفنا كل الأسف لسقوط الوعود التي أُعطيت لنا وعودة تأليف الحكومة إلى نقطة الصفر».
وقال البطريرك الماروني مخاطبًا المسؤولين: «فكّوا أسر لبنان من ملفات المنطقة وصراعاتها، ومن حساباتكم ومصالحكم المستقبلية الخاصة».
حرّروا «بعبدا»
وعطفًا على دخول البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي على خط الوساطة بين عون والحريري، قال النائب سعيد في تغريدة على «تويتر»: «كل الاحترام لكلام البطريرك الراعي.. قمت بما يجب القيام به.. الدعوة اليوم لأهل الربط والحلّ في السياسة.. حرّروا بعبدا من وصاية إيران تمهيدًا لتحرير كل لبنان».
وكان رئيس الحكومة اللبناني المكلف، سعد الحريري، قال ليل الأربعاء في سلسلة من التغريدات على موقعه في «تويتر»: إنه والرئيس ميشال عون حريصان على تشكيل الحكومة، مشددًا على أن البلاد بحاجة للتواضع والتضحية من أجلها.