وبعد ذلك أنجبت طفلًا آخر سمّته بليك، وإلى هنا بدا أن الأمور طبيعية، ولا تأثير للرحم الثاني، ثم وقعت المفاجأة عندما أبلغها الأطباء بأنها حامل في الرحمين، ولم تكن رحلة الحمل سهلة عليها، فالأمر كان صعبًا ومختلفًا.
وبدا الرحم في صور الأشعة مختلفًا عن بقية الأرحام، إذ كان شكله قريبًا من القلب المقسوم إلى شطرين، وأطلقت الأم والأب «بين»، على الابنتين التوأم بروك وإيزابيل والطفل الذكر بايو.
ويُعد الحمل بتوائم في رحمين منفصلين أمرًا نادرًا للغاية، ولا يزيد على واحد في المليون.