ما رأيناه خلال جائحة كورونا اتضح لدينا كيف لعب الإعلام دوراً محورياً في التوعية والتثقيف في الجانب الصحي من خلال المؤتمرات الصحافية، التي كانت تعقدها وزارة الصحة، وذلك بحضور ممثلي جميع الجهات ذات العلاقة، وكذلك دور المراسلين الصحفيين الميدانيين، الذين كانوا يتجولون في مراكز فحص كورونا والمحاجر الصحية، إضافة إلى تغطيتهم الحيّة لجهود جميع الوزارات والجهات المختصة، التي كانت تعمل على مواجهة جائحة «كورونا».
القطاع البلدي والتغطية الإعلامية الكبيرة، التي واكبت جهوده لم تكن تقل أهمية عن بقية القطاعات، التي شكلت فريق عمل واحد تحت إشراف قيادتنا الرشيدة للمحافظة على صحة الإنسان.
جهود كبيرة قامت بها الأمانات والبلديات في مجال التعقيم والتطهير والنظافة العامة وتطبيق البروتوكلات الصحية في أسواق النفع العام والأنشطة الصحية التجارية، هذه الجهود تأتي بالشراكة مع وسائل الإعلام، التي تولت المشاركة الفعالة في الحملة التوعوية التثقيفية، التي قد نستطيع القول إنها أكبر حملة تثقيفية توعوية حصلت في تاريخ المملكة.
اليوم وبالتزامن مع نشر مقالي تقوم أمانة المنطقة الشرقية بتكريم نخبة من الإعلاميين والإعلاميات، الذين ساهموا معها في جهودها لمكافحة جائحة «كورونا» من خلال الحملة الإعلامية التوعوية التثقيفية، التي أطلقتها الأمانة منذ بداية الجائحة، والتي حققت ولله الحمد نجاحات كبيرة على أرض الواقع، هذا التكريم ليس فقط لإعلاميي المنطقة الشرقية وإنما هي رسالة شكر وعرفان من أمانة المنطقة الشرقية لجميع وسائل الإعلام.
فخور جدا أن أرى إعلامنا السعودي، الذي يقوم على المواطنة يصل إلى هذا المستوى المتقدم من الاحترافية والمهنية العالية.
@alsyfean