هذه المعطيات آنفة الذكر بقدر ما هي برهان آخر على تلك الشمولية والتكاملية التي تحتويها استراتيجيات رؤية المملكة وحكمة وحنكة عرابها، فهي تحقيق لتلك الريادة التي تضع المملكة في موقعها الطبيعي بين دول العالم المتقدمة، كبيئة مثلى لسلامة وتقدم الإنسان وجودة حياته المنشودة.
الآفاق التي جاءت بها رؤية ٢٠٣٠ منذ أن أعلن انطلاقها قائد التغيير في مسيرة هذه البلاد المباركة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «حفظه الله»، شملت كافة الأطر المعنية بمسيرة التنمية على مستوى الفرد والدولة، ولعل الأبعاد التي ترتبط بمهوم العادات الاجتماعية تلتقي بذات الأهمية مع نظيرتها من جاهزية البنية التحتية والخدمات الحديثة التي تعتمد على التقنيات المتطورة المحاكية لكل احتياجات الحاضر والمستقرئة لطبيعة متغيرات وتحديات المستقبل، وفي هذا العام الاستثنائي الذي وجدت فيه آثار جائحة كورونا المستجد (كوفيد ١٩) طريقها لكل جوانب الحياة في شتى بقاع الأرض، برزت بوضوح تلك العوامل التي استحدثتها الرؤية وكانت الجائحة بمثابة تحد زمني آخر مأخوذ في حسبانها، فتمت وبسرعة وانسجام متكاملين، تفعيل العديد من الخطط والاستراتيجيات التي عنت بمشاريع التحول والتطوير، لتنطلق من منصة ذلك الحلم الذي بات واقعا يسابق الزمن ويحاكي طموحات المستقبل في بيئة مثالية تجاوزت كفة المراحل الحرجة لتلك الجائحة العالمية غير المسبوقة في التاريخ الحديث.
وحين نحاول أن نستلهم تلك المعاني العميقة في مدلولاتها والشاملة في رسائلها من مشهد تلقي سمو ولي العهد «حفظه الله»، الجرعة الأولى من لقاح كورونا (كوفيد- 19)، وذلك ضمن الخطة الوطنية للقاح التي تنفذها وزارة الصحة، وما صرح به وزير الصحة عن حرص ومتابعة سمو ولي العهد «أيده الله» المستمرة لتوفير اللقاحات للمواطنين والمقيمين، وتوجيهاته الدائمة بتقديم أفضل الخدمات لهم. وأن ما نراه اليوم من مكتسبات تحققت للمملكة منذ بداية الجائحة، امتدادا لأحد أهم السياسات ضمن رؤية 2030 وهي سياسة «الوقاية خير من العلاج» التي تمثلت بتكثيف الإجراءات الاحترازية الاستباقية، والتأكيد على أن صحة الإنسان أولا، وتوفير اللقاح الآمن والمعتمد دوليا في وقت قياسي وتوفيره للمواطنين والمقيمين، مما جعل المملكة من أفضل دول العالم في مواجهة جائحة كورونا.
هذه المعطيات آنفة الذكر بقدر ما هي برهان آخر على تلك الشمولية والتكاملية التي تحتويها استراتيجيات رؤية المملكة وحكمة وحنكة عرابها، فهي تحقيق لتلك الريادة التي تضع المملكة في موقعها الطبيعي بين دول العالم المتقدمة، كبيئة مثلى لسلامة وتقدم الإنسان وجودة حياته المنشودة.
هذه المعطيات آنفة الذكر بقدر ما هي برهان آخر على تلك الشمولية والتكاملية التي تحتويها استراتيجيات رؤية المملكة وحكمة وحنكة عرابها، فهي تحقيق لتلك الريادة التي تضع المملكة في موقعها الطبيعي بين دول العالم المتقدمة، كبيئة مثلى لسلامة وتقدم الإنسان وجودة حياته المنشودة.