ورحَّب رئيس الجامعة - في بداية حديثه - بالحضور والمتحدثين والمشاركين، مشيرًا إلى أن حلقة النقاش تُسلط الضوء على جهود الأمير خالد الفيصل في خدمة اللغة العربية، ومؤكدًا أنها جهود كبيرة وعظيمة ومواقف يثمّنها الجميع، وأعرب عن أمله في أن تغطي الحلقة جوانب كبيرة لأعمال سموه التي أسهمت في تعزيز جهود نشر وخدمة العربية.
واستعرض المتحدثون والمشاركون في حلقة النقاش، جهود الأمير خالد الفيصل للغة العربية ودعمه لها من خلال مواقع ومناسبات متعددة، منها ملتقى مكة الثقافي الرابع بعنوان «كيف نكون قدوة بلغة القرآن»، كما سلطوا الضوء على المواقف والتاريخ الكبير لسموه في خدمة ثقافة اللغة ونشرها، بالإضافة إلى أبرز الأعمال والأفكار التي انتهجها لنشر وتعزيز هويتها، وتعليمها عن طريق المهارات وليس التلقين، كما تطرقوا للحديث عن الأسباب التي جعلته يهتم باللغة العربية، ومنها نشأته في مدرسة والده الملك فيصل - رحمه الله -، وكذلك موهبته في الشعر والرسم.
وتناول المشاركون أيضًا النواحي الشخصية للأمير خالد في إبراز اللغة العربية ونشرها، منها حرصه - حفظه الله - على استخدامها في مجلسه الخاص، ومحافظته على مرتكزاتها وأسسها، وتشجيعه تعلّمها وتطبيقها في جميع نواحي الحياة وبمختلف الأعمار، في حياتنا العامة والعلمية والعملية، وكذلك من خلال مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، واستثمار انتشار الشبكات والمنصات التفاعلية في نشرها وتعزيزها.