وقال الدكتور الحجرف ان هذا اجتماع يأتي اليوم ونحن نودع عاما استثنائيا بكل المقاييس، ودع فيه مجلس التعاون وشعوبه وبحزن بالغ وكبير، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور آل سعيد وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مبتهلين للمولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته و يجزيهم عنا خير الجزاء. حيث ساهما بتأسيس مجلس التعاون وعملا على دعم مسيرته وتعزيز أركانه في كافة المحطات والمنعطفات وايضا الانجازات خلال المسيرة المباركة على مدى اربعة عقود.
وقال إن وزراء الخارجية عبروا عن بالغ سعادتهم بانعقاد القمة الخليجية الحادية الأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، حفظهم الله ورعاهم ، واثقين بأنها ستكون استمراراً لقمم الخير والازدهار خلال العقود الأربعة الماضية، وتطلعين لتعزيز مسيرة التعاون في كافة المجالات، وتحقق تطلعات مواطني دول المجلس، لاسيما و مجلس التعاون يبدأ العقد الخامس من مسيرته المباركة نحو تعزيز تلك المسيره لكل ما من شأنه تحقيق الخير والأمن والازدهار لدولة و شعوبه في ظل التوجيهات الحكيمة و الرؤى السديدة لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم.
وقد تم خلال الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك تقرير الأمانة العامة حول ما تم تنفيذه بشأن قرارات مقام المجلس الأعلى، والمجلس الوزاري الموقر، وما تم انجازه في اطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك، بالإضافة الى التقارير والتوصيات المرفوعة من قبل المجالس المختصة واللجان الوزارية والأمانة العامة تحضيرا لرفعها الى مقام المجلس الأعلى لمجلس التعاون في اجتماع دورته الواحدة و الأربعون و التي ستعقد بإذن الله في 5 يناير 2021.