كما قدم د. الشلعان، خالص التهنئة لأبنائه الطلاب أعضاء الفريق السعودي في هذا الأولمبياد لقوة العزيمة والإصرار والإرادة، التي قادتهم إلى هذا التميز ومن خلفهم أولياء أمورهم ومدارسهم ومعلموهم، الذين كان لهم الدور الكبير في هذا الانجاز، مؤكدًا أن تعليم المنطقة عمل على تقديم خارطة واسعة من المسارات التدريبية والإثرائية لأبنائه الطلبة للرفع من مستواهم العلمي والفكري، وذلك ترجمةً لتوجيهات الوزارة ممثلة في وزيرها د. حمد آل الشيخ، التي تسعى جهدها لبناء جيل متميز ينافس عالميًا ويسهم في تحقيق تطلعات وطنه في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز الوطني الكبير ما هو إلا ترجمة لاستثمار حكومتنا الرشيدة -وفقها الله- في أبنائها ودعمها منقطع النظير لقطاع التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها ولتكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
وأجرى أعضاء الفريق السعودي في هذا الأولمبياد الاختبار الخاص به عن بُعد في العاصمة الرياض، بإشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» وبعد تلقيهم سلسلة تدريبات، تخطت ثلاثة آلاف ساعة على مدى أربع سنوات مضت، التي أثمرت عن انتزاعهم أربع جوائز دولية، بحصول جميع أعضاء الفريق على أربع ميداليات، منها ذهبيتان وفضيتان؛ لترفع المملكة العربية السعودية رصيدها إلى أربعمائة إنجاز عالمي وإقليمي في الأولمبيادات العلمية.