وقال المعدّ الرئيسي للدراسة وأستاذ مساعد بقسم الإحصاء الحيوي وعلم الأوبئة بكلية روتجرز للصحة العامة، زورمير ريفيرا نيوز، «إن التوازن الهرموني الدقيق ينظم عملية الحمل إلى الولادة، واضطرابات هذا التوازن قد تؤثر سلبًا على كلٍّ من الأم والجنين».
تهديدات التلوث
حلل الباحثون عينات الدم والبول من 815 امرأة مسجلات في موقع اختبار لاستكشاف تهديدات التلوث، ضمن مشروع PROTECT البحثي في عام 2010، لدراسة التعرّض للتلوث البيئي عند النساء الحوامل وأطفالهن، والذي شمل المناطق الريفية الحضرية والجبلية، ووجدوا أن المعادن يمكن أن تعمل كعوامل معطِلة للغدد الصماء، عن طريق تغيير تركيزات الهرمونات قبل الولادة وأثناء الحمل، وقد يعتمد هذا الاضطراب على الوقت الذي تعرضت فيه الأم أثناء الحمل لملوثات بيئية.
عواقب وخيمة
يؤدي التعرض للمعادن قبل الولادة إلى عواقب وخيمة تتجاوز الصحة عند الولادة، وارتبطت التغيرات في هرمون الستيرويد أثناء الحمل بنمو الجنين غير الكافي، مما يؤدي إلى انخفاض الوزن عند الولادة، ويرتبط حجم الطفل عند الولادة ارتباطًا وثيقًا بنمو الطفل وخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك السمنة وسرطان الثدي.
كشفت دراسة أجرتها جامعة روتجرز الأمريكية، أن التعرض لمعادن مثل النيكل والزرنيخ والرصاص، قد يعطل هرمونات المرأة الحامل، ويرتبط بمشاكل الولادة المبكرة وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة وتسمم الحمل.