DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فريق بحثي جديد لدعم الشبكات المستقلة

ضمن تمكين الابتكارات بمجالات الصحة الرقمية وأنظمة النقل الذكية

فريق بحثي جديد لدعم الشبكات المستقلة
فريق بحثي جديد لدعم الشبكات المستقلة
الشبكات المستقلة تتسم بقدرتها على تطبيق وظائف الرصد والتشغيل (اليوم)
فريق بحثي جديد لدعم الشبكات المستقلة
الشبكات المستقلة تتسم بقدرتها على تطبيق وظائف الرصد والتشغيل (اليوم)
أنشأ الاتحاد الدولي للاتصالات ITU، فريقًا جديدًا متخصصًا لدعم ظهور شبكات تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات القادرة على التحكم في سلوكها بشكل مستقل؛ لتحقيق الكفاءة والمشاركة المفتوحة لجميع الأطراف المهتمة.
ويتولى الفريق المتخصص للاتحاد المعنِي «بالشبكات المستقلة»، إجراء دراسة استكشافية «للتقييس المسبق»، من أجل تحديد كيف ستدعم المعايير التي يضعها الاتحاد تحقيق الشبكات المستقلة وتطورها في السنوات المقبلة.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، هولين جاو: «إن المعايير التي يضعها الاتحاد تجسد أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا، مع مراعاة الآثار المرتبطة بها، كي تسمح ديناميات الأعمال للأطراف الفاعلة في الصناعة بالتقدم معًا»، مضيفًا: «الابتكار لتحقيق الشبكات المستقلة يتطلب تطورًا مجديًا من الناحيتين التقنية والاقتصادية، والمعايير التي يضعها الاتحاد لها تاريخ طويل في إتاحة مثل هذا التطور».
ويتنامى تطور الشبكات لتمكين تجارب وابتكارات جديدة في مجال الاتصالات التفاعلية للغاية، في مجالات منها: الصحة الرقمية، وأنظمة النقل الذكية.
وستكون الاتصالات المتنقلة الدولية 2020 /‏ الجيل الخامس، وشبكات المستقبل، من الأطراف الفاعلة المتنوعة، ومتعددة النواحي، والقادرة على تلبية متطلبات مجموعة متنوعة جدًّا من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقد أصبح هذا التنوع ممكنًا بفضل التطورات الكبيرة في الحوسبة السحابية والتمثيل الافتراضي للشبكات، ثورة البرمجيات التي تعيد تشكيل أعمال التوصيل الشبكي، ولكن هذا التنوع يؤدي أيضًا إلى تعقيد كبير في الشبكات.
ومن المتوقع أن يؤدي الذكاء الاصطناعي AI والتعلم الآلي، دورًا رئيسيًّا في إدارة هذا التعقيد، وخصوصًا في تلبية الطلبات الجديدة بشأن إدارة الشبكات والتحكم فيها، إذ تتجاوز هذه الطلبات قدرات البشر، فضلاً عن العمليات الأوتوماتيكية المحددة مسبقًا.
وقال رئيس الفريق المتخصص والمهندس المسؤول عن الأبحاث بإحدى الشركات الأعضاء الجدد في الاتحاد، ليون وونج: «مع تزايد الطلبات على شبكات الاتصالات من خلال زيادة اشتراكات المستعملين، والتوقعات المتعلقة بالخدمات الجديدة عبر قطاعات الصناعة، يجب على مشغلي الشبكات إيجاد طرق جديدة لمعالجة هذه الضغوط، مع التحكم في الوقت نفسه في التكاليف التشغيلية».
وقد أدى تعقيد أحدث البِنى التحتية للشبكات، إلى الدوافع لتوفير الشبكات المستقلة، ولكن هذه البِنى التحتية تهيئ أيضًا الظروف اللازمة لإدخال تقنيات «الذكاء الإبداعي» في شبكات الجيل الخامس وشبكات المستقبل.
وقال وونج: «إن تقنيات الذكاء الإبداعي يمكنها توفير طبقة جديدة من التمثيل التجريدي، وإدخال آلية للتطور تكون بمثابة عامل مُحفز لتحقيق الاستقلالية».
ومن شأن الشبكات المستقلة أن تتسم بالخصائص «الذاتية»؛ أي القدرة على أن تطبق على نفسها وظائف الرصد والتشغيل والاستعادة والمعالجة والحماية وإعادة التشكيل، ويمكن لهذه الشبكات أن تتكيف بشكل مستقل وتحسّن الإدارة والتحكم، ولكن يمكنها أيضًا أن تتطور ذاتيًّا من خلال التجارب عبر الإنترنت، لتمكين تشكيلات أفضل من وحدات التحكم وتراتب هذه الوحدات.
وسيقوم الفريق المتخصص بدراسة تقنيات الذكاء الإبداعي، التي تستفيد من هذه التجارب، والتي تجري عبر الإنترنت، وبلورة المفاهيم التأسيسية، مثل: «التطور الاستكشافي»، و«السلوك الناشئ»، و«التجارب الاستجابية في الوقت الفعلي».
وسيقوم الفريق بدراسة معنى الشبكات المستقلة وخصائصها، ويقدم تعريفات ومصطلحات لزيادة وضوح المفاهيم التي يقوم عليها الإبداع في الشبكات المستقلة، وسوف يقترح عناصر تمكينية تقنية من أجل تطور الشبكات المستقلة، لدعم التكيف الدينامي للشبكات مع بيئات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المستقبل وحالات الاستخدام، وسيعرض الفريق المفاهيم المعمارية ويضع المبادئ التوجيهية ذات الصلة، لإتاحة مستويات أعلى من الاستقلالية من خلال التجارب الاستجابية في الوقت الفعلي.
ومن المتوقع أن يسهم الفريق إسهامًا رئيسيًّا في اتساق الابتكار لتحقيق الشبكات المستقلة، من خلال توفير منصة مفتوحة تتيح التعاون فيما بين أوساط التقييس والمصادر المفتوحة، وجميع الأطراف الفاعلة في الصناعة والهيئات الأكاديمية الناشطة في هذا المجال.