نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة، بالتقدم الذي تحقق في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان، ضمن مستهدفات رؤية المملكة وبرنامج التحول الوطني، في ظل الدعم السخي والكريم من لدن القيادة الرشيدة -أعزها الله-، والمتابعة المستمرة. وأكد سموه، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة، من مكتبه بديوان الإمارة، أمس، عبر الاتصال المرئي، أهمية حث الخطى لتقليص قائمة المستفيدين من خدمات برنامج الإسكان التنموي في المنطقة، وتوسيع قاعدة الشركاء، مع مد جسور الشراكة مع القطاع الخاص للإسهام في سد الاحتياج، وتحفيزه لتقديم حلول مبتكرة واقتصادية تراعي متطلبات الأسر المستفيدة من خدمات البرنامج.
وأكد سموه أن برنامج الإسكان التنموي لم يكن هدفه فقط توفير السكن للأسر الأشد حاجة، وإنما تنمية قدراتهم، ونقلهم من مرحلة العوز والاحتياج، إلى التنمية والإنتاج، واستثمار قدراتهم، مشيدا سموه بمبادرة لجنة التطوع الإسكاني في اللجنة في إطلاق مسابقة تصميم حي سمايا، التي تستهدف مختلف الفئات على مستوى المملكة، متمنيا سموه للجنة وأعضائها وشركائها التوفيق.
واطلع سموه على إيجاز عن جهود اللجنة في الفترة الماضية وذلك خلال العرض، الذي قدمه مدير عام فرع وزارة الإسكان بالمنطقة الشرقية م. عبدالله المويهي، وما شمل من اتفاقيات إطارية، ومبادرات مختلفة، بالإضافة إلى زيارات المتابعة والتنسيق التي عملت عليها اللجنة. من ناحيته، قدم المويهي شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه على ما تحظى به مشاريع الوزارة من اهتمام ومتابعة.
يُشار إلى أن لجنة الإسكان التنموي في المنطقة الشرقية يترأسها صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، وتضم في عضويتها أمانة المنطقة الشرقية والشرطة وفرع وزارة العدل وفرع وزارة الإسكان، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وفرع وزارة النقل، وشركة الكهرباء، بالإضافة إلى عضوية ثلاثة من أهالي المنطقة.
