وشعر السكان من العاصمة الكرواتية زغرب وحتى العاصمة النمساوية فيينا بالزلزال. وأغلقت سلوفينيا محطة توليد الكهرباء الوحيدة التي تعمل بالطاقة النووية كإجراء احترازي.
وهذا ثاني زلزال يضرب المنطقة خلال يومين.
وقال مركز جي.إف.زد الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع الساعة 1119 بتوقيت جرينتش على عمق عشرة كيلومترات، وكان مركزه بلدة بترينيا على مسافة 50 كيلومترا جنوبي زغرب. وقال تومو مدفيد نائب رئيس الوزراء "حتى الآن، هناك خمس وفيات في محيط بلدة جلينا. وإضافة إلى فتاة (12 عاما) من بترينيا، يكون هناك ستة قتلى في المجمل".
وذكرت وكالة أنباء هينا الكرواتية الرسمية، نقلا عن رجال الإطفاء، أنه تم العثور لاحقا على ضحية سابعة تحت أنقاض كنيسة في قرية زازينا.
وقالت الشرطة إن ما لا يقل عن 20 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة بينما أصيب ستة بجروح بالغة جراء الزلزال.
وأضافت في بيان "البحث مستمر وسط الأنقاض".
ووقع العديد من توابع الزلزال، بقوة ثلاث درجات أو أقوى قليلا على مدار اليوم.
وقال توميسلاف فابيانيتش رئيس خدمة الطوارئ الطبية في سيساك القريبة إن هناك العديد من الإصابات في بترينيا وسيساك وإن الإصابات تشمل كسورا وارتجاجات في المخ.
وقال رئيس الوزراء أندريه بلينكوفيتش، الذي سارع بالذهاب إلى بترينيا، "الجيش هنا لتقديم العون. سنضطر لنقل بعض الناس من بترينيا لأن المكان غير آمن".
وقال مدير مستشفى في سيساك في وقت لاحق إن 20 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى بينهم اثنان أصيبا بجروح بالغة.