فرَّ الجميع إلى خارج المنزل باستثناء الصغيرة إيرين «22 شهرًا»، التي ظلت عالقة في غرفتها تحت حصار النيران، إذ لم يتمكن الأبوان من الوصول إليها.
وقال الأب إنه ذهب إلى الخارج للوصول إليها من النافذة، إلا أنه لم يكن هناك ما يقف عليه للوصول إليها.
وأضاف: التقطت طفلي إيلي، وعلى وجه السرعة حملته إلى نافذة الغرفة فأخذ شقيقته من سريرها وهرع بها نحو النافذة. من جهته، قال إيلي: «اعتقدت أنني لا أستطيع فعل ذلك، لكن بعد ذلك صحتُ: لقد حصلت عليها يا أبي، كنت خائفًا، لكنني لم أرغب في موت أختي».