وأضاف: إن النظرة تغيرت عن اللقاح، بعدما أخذه المسؤولون، ودخلت الطمأنينة أكثر في قلوب المواطنين، من حيث أمان اللقاح، وفاعليته، مؤكدًا أن ما قدمته المملكة العربية السعودية خلال 10 أشهر في الجائحة، رغم الخسائر الاقتصادية، يؤكد أن صحة الإنسان هي الأهم، وبالتالي لم يتم جلب اللقاح، إلا بعد التأكد من فاعليته، وعدم وجود سلبيات له.
وشدد على أنه لن يتم المخاطرة بصحه الإنسان أبدًا، وأنه يحث جميع المواطنين على المبادرة بالتسجيل وأخذ اللقاح في أسرع وقت في حال توافره، خاصةً ممن يعانون من ضعف مناعة، وأمراض مزمنة، وكذلك كبار السن.
من ناحيته، أكد المواطن زكريا الشبوه أن اللقاح سيسهم في الحد من انتشار الفيروس، والقضاء عليه، حاثًّا الجميع على ضرورة الإسراع في الحصول على اللقاح، من خلال التسجيل في أسرع وقت من خلال التطبيق.
وأضاف: إن أخذ كبار المسؤولين اللقاح، يعطي حافزًا كبيرًا للجميع، ويبث الطمأنينة في القلوب، من حيث فاعلية اللقاح، ومأمونيته، مؤكدًا أن التخويف من اللقاح الذي سعى إليه البعض، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن له داع، ويجب على الجميع عدم الاكتراث بهؤلاء، أو سماع أي معلومة منهم، بل يجب أخذ المعلومات من الجهات الرسمية، لأنها هي الأحرص والأكثر دراية بما فيه منفعة للمواطن.
وأشار إلى أن الدولة -أيدها الله- لم تكن تسمح باللقاح، لو كان هناك أي ذرة شك حول فاعليته ومأمونيته، وأنها أحرص على أن ينعم المواطن بكل صحة وعافية وأمان.
فيما بيَّن المواطن حسن العمري، أن وصول العلم إلى لقاح للفيروس، بعد معاناة أكثر من 9 أشهر، إنجاز كبير، مبديًا تفاؤله بفاعلية اللقاح، خاصةً بعد حصول كبار المسؤولين عليه، الأمر الذي أعطى حافزًا للمواطنين والمقيمين بالحصول عليه كذلك.
وأكد ثقته في أن الدولة، ممثلة في وزارة الصحة، لم تعط التصريح بالحصول على اللقاح وجلبه، إلا بعد التأكد من جميع الاشتراطات الصحية، مضيفًا: «هذا ما تعودنا عليه في المملكة، بأن صحة المواطن والمقيم قبل وأهم من أي شيء آخر».
أما المواطن عبدالعزيز الدوسري، فتمنى أن يكون لقاح فيروس «كورونا»، هو الخطوة، التي تقضي على انتشار الجائحة، مؤكدًا ثقته باللقاح، بعد تأكيد وزارة الصحة توافر جميع الاشتراطات الصحية به، وإن كان هناك تخوف بسيط في الفترة الماضية، ولكن هذا التخوف لديه ولدى الكثيرين ذهب، بعد أخذ كبار المسؤولين اللقاح.
ولفت المواطن محمد القحطاني إلى أن أخذ سمو ولي العهد جرعة لقاح كورونا، أكبر دليل على فاعلية وسلامة اللقاح، وأنها بادرة إيجابية، وحث الجميع على المبادرة لأخذ اللقاح؛ للقضاء على الفيروس.