وحول تجاربها في تحويل عدد من رواياتها إلى أعمال تليفزيونية أضافت: تحوّلت عدة روايات لي إلى مسلسلات، مثل: «حبيبة، وبين قلبين، وورود ملونة، وبلا هوية، وجمان»، كما تحولت رواية «يا بعده» إلى فيلم سينمائي، وهي تجارب جميلة أعتز بها جدًا، ولكل تجربة منها حلاوتها وخبراتها الخاصة، خاصة أن تلك الأعمال حققت نجاحًا جيدًا «ولله الحمد».
وأضافت: الدراما السعودية في مرحلة ازدهار عظيم، وأنا سعيدة جدًا بتقديم عمل للجمهور السعودي، وهو جمهور كبير ومثقف وذكي جدًا، وأتمنى تقديم أعمال أخرى متميّزة تلامس قلوب المشاهدين، فسعادتي بهذا العمل كبيرة وأراهن على نجاحه واستقطابه المشاهدين، وهي تجربة جديدة، حيث أعطينا فرصة ثمينة لوجوه شبابية أرى أنهم سيصبحون نجومًا رائعين في المستقبل القريب إن شاء الله، خاصة أنهم يعملون تحت مظلة وإشراف محمد القفاص.
واختتمت حديثها قائلة: بصراحة أصبح قلبي معلقًا الآن بالدراما، وأشعر بأنها جرفتني من عالم القلم الروائي، فعقلي صار منشغلًا بها تمامًا وقلبي مُعلق بها، وأحاول حاليًا تحدي هذا الشعور من أجل قرَّائي الذين يلحّون عليّ لإصدار رواية جديدة، وما زلت لا أعلم إن كنت قادرة على كتابة الرواية من جديد أم لا.
وقال المنتج علي العلي: سيُعرض الموسم الأول للمسلسل المكوّن من سبع حلقات، بإذن الله تعالى، على منصة قناة أبو ظبي ADtv، وسيكون هناك موسم ثانٍ، وكذلك جارٍ التحضير لعمل آخر في الربع الأول من العام القادم.
وقال المخرج المنفذ محمد اللويمي: مع تقدم التكنولوجيا وتأثيرها القوي على العالم بأكمله، سحبت المنصات الإلكترونية البساط من التليفزيون، كونها متداولة ومطروحة طوال الوقت للمشاهدة وبعدد حلقات أقل، مما يجعل الأعمال ممتعة ومشوقة بعيدًا عن الملل الذي يحدث في بعض الأعمال ذات الثلاثين حلقة، فعدد الحلقات في الأعمال المطروحة على المنصات لا يتجاوز 13 حلقة للموسم الواحد، وهذا ما يجعل الأمر محفزًا للمشاهد، ومحفزًا أيضًا للدخول في تحدٍ إيجابي وممتع بين صنّاع الدراما.
وأضاف: حكاية مسلسل «بين أنف وشفتين» تدور حول فتاة تواجه صعوبة التأقلم مع مجتمع يراها مشوّهة وغير مرغوب بها، ويأتي هذا العمل بعد معاناة وصعوبات تسببت بها جائحة كورونا، ومن المتوقع، بإذن الله تعالى، أن يتم عرض الموسم الأول للمسلسل المكون من سبع حلقات قبل شهر رمضان المبارك.
وعن الأعمال القادمة، استطرد قائلًا: سيكون هناك، بإذن الله، موسم ثانٍ لمسلسل «بين أنف وشفتين»، وكذلك جارٍ التحضير لعمل آخر في بداية عام 2021.
وقال المشرف الدرامي على المسلسل، يامن عبدو: الفكرة كانت توجهنا لعمل مسلسل قصير بمبدأ الموسم، أي اختصار نمطية الثلاثين حلقة لسبع أو ثماني حلقات فقط، فكان من الضروري انتقاء المشاهد بدقة، واستبعاد أي مشهد لا داعي له، مما جعل كل مشاهدنا في هذا الموسم مشاهد «ماستر»، وهو الأمر الذي تطلب جهدًا مضاعفًا من مخرج العمل الذي استهوته فكرة أن تكون جميع مشاهد العمل محورية، ولا يمكن اختزالها، وقيادة المخرج للمشروع وانتقاؤه الأشخاص الذين سيتعاونون معه في العمل، سيكونان من أبرز عوامل نجاح المسلسل.