واعتبر الحربي أن هذا التعاون المعرفي والأكاديمي منفذ مهم للتعريف بالتجارب الثقافية، وبالخصوص فن الفيديو، من حيث الاهتمام به على عدة مستويات جمالية وتقنية، خاصة أن هذا الفن يعتبر من مميزات الحركة الفنية الخليجية المعاصرة، فالأعمال المنجَزة والتجارب المقدَمة لها رواجها ومشاركاتها الدولية التي تميز المنطقة من حيث الرؤى والعلامة البصرية والهوية ونشر خصوصيتها، وكذلك من حيث التفرد والابتعاد عن التقليد.
وتحدث الحربي أيضًا عن نشأة الفيديو آرت في المنطقة، وخصوصياته المفاهيمية والتقنية، مع الإشارة إلى الفارق بين السينما والفيديو آرت، بالإضافة إلى قراءة بعض التجارب الخليجية المتنوعة والتركيز على خصوصياتها، مع تخصيص جزئية مهمة لطرح رؤى نقدية تُبرز الخصوصية والتفرّد والنقائص والعوائق التي قد تواجه فناني الفيديو في المنطقة.