DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

غشاهم (موج) كان من الغضب «أغضب»

غشاهم (موج) كان من الغضب «أغضب»
غشاهم (موج) كان من الغضب «أغضب»
جابرالغامدي
غشاهم (موج) كان من الغضب «أغضب»
جابرالغامدي
انقلب الحال.. فبعد أن كان الفريق الأزرق منافسا على كل البطولات بمجرد ذكر اسمه أصبح خارجا من كأس الملك ومهددا بفقدان مكانه في الصدارة على الدوري، حتى أن أنصاره باتوا يشعرون بالخوف قبل بداية كل مباراة وكان لسان حالهم يقول: (غشاهم موج، كان من الغضب «أغضب» وكانوا للهلاك أقرب.. لولا كثروا التسبيح)..
لا أستغرب هذا الشيء، لأن ما يحدث داخل الملعب من شتات كبير بين اللاعبين وعدم قدرة واضحة على التركيز جعلنا نشاهد كل هذه التخبطات التي شارك فيها المدير الفني بعد أن حقق إنجازا كبيرا قبل فترة قريبة جدا ولكن ما يظهر للمتابع البسيط أن رزافان لوشيسكو يحاول أن يثبت نظريات ليست مرتبطة بكرة القدم إطلاقا، حيث إنه يحاول صنع ما لم يصنع في تاريخ المستديرة من حيث اتباع فلسفة غير واضحة والسير بقناعات لا تمت للواقع بصلة حتى في أبسط المباريات وأمام الفرق التي لا تقارن فنيا مع نادي الهلال.
مثلما ذكرت سابقا دوام الحال من المحال ولكن هناك أمورا يجب أن توضع في الحسبان هي أن هيبة الفريق البطل يجب ألا تفقد في ظل كل هذه الظروف، وهذا ما تعودنا عليه من خلال المسيرة الكبيرة لنادي الهلال.
جميعنا يعلم أن هناك عملا إداريا كبيرا تقدمه الإدارة الحالية ‏وأيضا نحن على قناعة تامة بأن كل عمل لا بد أن يكون به أخطاء، وهذه حقيقة ليست كلاما إنشائيا ولكن استمرار الخطأ بدون معالجة أو تصحيح شيء من المحاولات والفلسفات لا يجلب المكاسب وفي غالب الأحيان تكون النتائج عكسية.
‏أكاد أعلم أن الكثير سيقول لماذا كل هذا الكلام حاليا والفريق حقق مؤخرا ثلاث بطولات قيمة كبيرة.. الجواب لأن معظم الهلاليين يعلم أن ديدن الهلال في استمراريته وليس في التغني على الأطلال وكفاية الشيء من حدة، دائما وأبدا المطلوب من الفريق العاصمي هو تحقيق البطولات لأن ‏هذا الأمر قد «عود» عليه أنصاره ومحبيه.
العتب وارد في كل الأحوال ومن محاسنه أنه على قدر المحبة، فكل مشجع يعاتب الفريق حاليا ولا يأمل أن يرى مستوى محبوبه غير الذي يعرفه عنه، ‏فالتصحيح في بدايات الطريق قد يكون كنزا جميلا يكسب الجميع نجاحا باهرا في آخر المشوار.
جميع من ينتمي لهذا الكيان يعملون على قدم وساق من أجل إرضاء المدرج الأزرق ولكن «الحذر مطلوب» وخصوصا بعد الوصول للقمة ومثلما يقولون بالعامية (من خاف سلم).
فاصلة،،
كن كما أنت... ولا تحاول أن تكون شيئا آخر يفقدك شخصيتك الحقيقية.
@Jaber_Alghamdi