واتهم بيان المجلس، ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بتنفيذ الهجوم، وشدد على أن الأرواح التي أزهقت جراء القصف تستحق وقوف المجتمع الدولي بكامله في وجه هذا الصلف والعمل الإجرامي المنظم والمستهتر بأرواح البشر، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وأشار مجلس النواب اليمني إلى أن هذا العمل الإرهابي يدل دلالة قاطعة على أن الحوثيين الإرهابيين ليسوا مع السلام، وذلك لأن الأصابع التي تحركهم تستهدف الأرض والبشر والمياه الإقليمية والدولية لدى اليمن وجيرانه ومحيطه الإقليمي وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بكاملها، مشيرا إلى عدم التزامهم بكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية والمبادئ والقيم الإنسانية، وفقا لما جاء في البيان الذي أكد أن مشروع العصابة الحوثية المدمر صار وبالا على المنطقة بكاملها.
وأكد البيان أن عمل الحكومة اليمنية ومؤسسات الدولة كافة من العاصمة المؤقتة عدن هو الرد العملي والرسالة البليغة القاطعة على مدبري الهجوم، موضحا أن «اتفاق الرياض» لن تزعزعه نزوات الميليشيات الحوثية ولن تنال منه وحشيتهم ولن تسقطه همجيتهم.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قد وجه الأربعاء، بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن، بعد وصول الطائرة التي تقل أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة.
وبيَّن عبد ربه منصور هادي، أن الأعمال الإرهابية التي تفتعلها ميليشيات الحوثي «لن تثني الحكومة الشرعية عن ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن».
من جانبه، قال رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، إن الهجوم الإرهابي يضع الحكومة في قلب مسؤوليتها، مشددا على أن الحكومة ستبقى في عدن حتى تمارس مسؤولياتها، ولن تثنينا أيادي الغدر والإرهاب على استكمال النصر.