حقيقة كان لفيروس كورونا تأثير قوي على العالم فكانت المخاوف القوية الصادمة والتي أزعجت العالم، فكان التأثير السلبي والمؤثر بشكل كبير على البلاد، ولكن كان لقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده دور كبير في تقصي المرض وعدم تفشيه، ولم يقتصر هذا الأمر على المواطن السعودي فقط بل عم ذلك كل مقيم موجود على أرض المملكة، وكذلك تأثير تلك القرارات على العالم ولا أحد ينكر دور المملكة في قمة العشرين الافتراضية، وتأكيد خادم الحرمين الشريفين على الإنسان وحياته حقيقة ما عملته المملكة العربية السعودية جعل العالم العربي بل الدولي يقف منبهرا تجاه ما تقدمه مملكتنا من دعم سخي ورؤى صحيحة لتحقيق الراحة، وكذلك الحياة الهانئة لكل أبناء الوطن، فكانت تلك الجهود التي تعكس رؤية 2030 ودور حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- وتوجيهاتها في الحافظ على صحة المواطن والمقيم، فكان حضور اللقاح للمملكة العربية السعودية كأول دولة، لقد سعد الجميع بذلك وبالفعل ما فعله ولي العهد سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان من المسارعة في تلقي جرعة اللقاح، إنما هي رسالة لكل مواطن على أرض المملكة مطمئنة تبعث في الجميع الشعور بالراحة والأمان. وتلك حقيقة دائما حكامنا في المقدمة وهمهم الأول والأخير الوطن والمواطن، من كل قلوبنا نقول، حفظك الله يا سيدي محمد بن سلمان من كل مكروه، لقد ضربت أروع المثل في أفعالك منذ ولايتك للعهد والآن بتلقيك اللقاح تؤكد حرص القيادة على الاهتمام بالوطن والمواطن والبناء الفعال للمستقبل.
حقيقة ما حدث من حكومتنا ومن ولي عهدنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية، وما يؤكده الجميع بأن نجاح المملكة العربية السعودية هو نجاح للعرب، حقيقة أن ما يعلنه ولي عهدنا الآن هو الواقع في المستقبل. نقولها حقيقة نعم قوة القرارات وصدق المواقف ووضوح الرؤية. هي من صنعت مملكتنا الجديدة. نعم ولي العهد رائدها ومؤسسها نعم لقد أثبت للعالم أهمية السعودية ومكانتها كزعامة بارزة وقوية للعالم الإسلامي بتأييد خليجي عربي إسلامي واحترام من القوى العظمى كلمات قالها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، كشفت رؤيته الواعدة واستشرافه لمستقبل المملكة. من خلال مقولاته عند حديثه ومنها: «دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية. وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة» ما أروع عباراتك وأقوالك كنت قدوة والآن أفعالك تبرهن مدى الصدق في قلبك ومحبة هؤلاء الشباب، بل الشعب السعودي بأسره كان من رؤية صادقة أوقفت العالم أمام شخصية تبهر من يسمع عنها فكيف بمن يراها ويشاهدها.
ختاما ندعو الله -عز وجل- أن يحفظ بلادنا وقادتنا وأن يحقق الرقي والتطور للمملكة العربية السعودية، نعم المواطنة ظهرت بأفعالك قبل أقوالك وما أجملها من مواطنة يعتز بها الجيل القادم. جميل أن تتجلى جميع صفات المواطنة الصالحة في الأجيال وهي الانتماء إلى الوطن، والولاء له، والاعتزاز به والإسهام في بنائه وتقدمه ونحن نقول أنت يا مملكتنا تاج، وأنت يا ولي العهد في قلب كل مواطن، فليس في القلب والفؤاد شيء إلا حب هذه الأرض الطاهرة وقيادتها، نعم الوطن هو أجمل قصيدة شعر في ديوان الكون. وأكرر دائما «دمت يا وطني شامخا».
@Ghadeer020