وقال عبر حسابه في «تويتر»: «للإيرانيين.. يجب ألا تعتقدوا للحظة أن السياسة الداخلية الأمريكية صرفتنا عن مراقبة كل تحركاتكم». وتابع: «إذا لزم الأمر فسوف نرد على استفزازاتكم بقوة ساحقة، لا تخطئوا في تقديراتكم».
وصرح القائم بأعمال وزير الدفاع، كريس ميللر، بأنهم يواصلون مراقبة إيران عن كثب، وتابع: «بينما آمل أن ندخل عام 2021 بسلام ودون صراع، فإن الوزارة على استعداد للدفاع عن الشعب الأمريكي ومصالحه».
وقال القائد العسكري الأمريكي للشرق الأوسط، الجنرال فرانك ماكنزي: «لا ينبغي لأحد أن يقلل من قدرتنا على الدفاع عن قواتنا أو التصرف بحسم ردًا على أي هجوم».
وفي الأسابيع الأخيرة هدد الرئيس الأمريكي ترامب، إيران، على موقع «تويتر»، وفي نوفمبر ناقش كبار مسؤولي الأمن القومي للرئيس، توجيه ضربة استباقية ضد موقع نووي إيراني، وكان البنتاغون والقيادة المركزية نشرا لأسابيع قوات وطائرات لاستعراض القوة لتحذير طهران من عواقب أي هجوم.
ووصلت «نيميتز» وسفن حربية أخرى لتوفير غطاء جوي للقوات الأمريكية المنسحبة من العراق وأفغانستان والصومال، وأرسل سلاح الجو ثلاث مرات قاذفات B-52 للطيران ضمن مسافة 60 ميلًا من الساحل الإيراني، وأعلنت البحرية لأول مرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان، أنها أمرت غواصة نووية بالإبحار إلى الخليج.
وكان قائدُ فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، قد زعم قدرة بلاده على شن عمليات إرهابية داخل أمريكا.
وبحسب تقرير للمعارضة الإيرانية، فقد انتهز قادة نظام الملالي فرصة انتقال السلطة في الولايات المتحدة، وبدأوا يهدّدون واحدًا تلو الآخر باغتيال الرئيس ترامب، والمسؤولين الأمريكيين، وهدف النظام من هذه الأوركسترا الإرهابية هو ترهيب مسؤولي الإدارة المقبلة والحصول على تنازلات.
وأضاف التقرير: تثبت التصريحات وهذه النغمة المشتركة، الحاجة إلى اتخاذ موقف أكثر حزمًا في مواجهة التهديدات الإرهابية للنظام، وتستلزم اتخاذ خطوة دولية في مجلس الأمن، كما ينبغي إدراج قادة النظام الإيراني ورموز القضاء والإعلام في قوائم الإرهاب.