• منذ أن حملت أبو ظبي لواء الاستضافة الأولى، والمسيرة تتواصل، ففي كل عام يلتئم الشمل الخليجي، واضعاً على طاولة النقاش هموم الأمن المشترك، والتعاون الاقتصادي والمعرفي، وفي ظل جائحةٍ عصفت بالعالم أجمع، كان التعاون الخليجي عنواناً لم يفارق جميع الاجتماعات.
• وعلى مشارف القمة الواحدة والأربعين، وقع اختيار المملكة على (العلا) المحافظة الفتية المشبعة بالجمال والحياة، لتكون حاضنةً لاجتماعات القادة، في قمة تؤكد أن المجلس يمضي بثبات نحو عقده الخامس، والرؤى والآمال لا تزال حيةً حاضرة، لتكامل يذيب سياج الحدود، ويلغي تراكمات خلفتها تجاوزات قيادة اعتادت أن تكون شاذةً عن الطوق.
• المملكة كانت ولا تزال وستظل حريصة على حفظ مصالح الدول، وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وإيقاف فوضى الاستقطابات والتحالفات المسمومة، جاعلةً التآزر الخليجي حجر الأساس في ذلك، مقدمةً عرى الأخوة الوثيقة على أي اعتبار.
• غداً (الثلاثاء) تواصل محافظة العُلا، مسيرتها نحو العُلا، حينما تحتضن كتابة صفحة جديدة، مدادها الضياء، وعنوانها الإخاء، تعانق فيها همم القادة السماء، في أرضٍ لم تعرف إلا الإباء.
• غداً ترسم العُلا لوحة التآخي، بألوان الوحدة، بآمال التكامل، بروح التضامن.
• من العلا، يواصل المجلس مسيرته نحو العلا، جامعاً قلوب الأخوة، مستشعرين المصير المشترك، وروابط الدم، وكل ما يمضي بمسيرتنا نحو العلا.
• حفظ الله خليجنا واحداً، متكاملاً نابضاً بالوحدة، في ظل قادته الذين بذلوا الكثير لرسم المستقبل المشرق لشعوب الخليج وأهله.