استكمال المشاريع
وأكد المتحدث الرسمي للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية محمد المقيبل، أن التجمع الصحي يعمل على استكمال المشاريع الهادفة إلى تقديم الرعاية الصحية المتميزة للمستفيدين، التي تندرج تحت مظلة التجمع، ومنها مستشفى الأمير محمد بن فهد بالقطيف.
ولفت إلى افتتاح المستشفى تجريبيا، اليوم، وتستكمل التجهيزات بالمستشفى، على أن يكون جاهزا خلال الربع الأول من هذا العام، ليكون الافتتاح الرسمي.
مشروع حيوي
وتنتظر محافظة القطيف، والمنطقة الشرقية ككل، افتتاح هذا المشروع الحيوي سريعا، والمكون من ثلاثة أدوار، على مساحة 90.711 مترا مربعا.
عدة مراحل
ومر مستشفى الأمير محمد بن فهد بعدة مراحل، وكانت مرحلتاه الأولى والثانية بمبلغ 111 مليونا و711 ألف ريال، والمرحلة الثالثة بقيمة 50 مليون ريال، ويتكون من مبنى رئيس، ومبنى الإدارة، وآخر للخدمات والصيانة، ومسجد، إضافة إلى 30 عيادة «15 عيادة للرجال، و15 للنساء»، منها عيادات أمراض باطنية، والمسالك البولية، والجلدية والتناسلية، والأنف والأذن والحنجرة، والعيون، والأطفال، وأمراض الدم، إضافة إلى قسم للطوارئ، وصيدلية رئيسية، وصيدليتين للعيادات والطوارئ، وبنك للدم، ومختبرات مركزية، وحدة للعناية المركزة بسعة ثمانية أسرة، وقسم للأشعة وقسم للعلاج الطبيعي.
تنويم وعزل
ويضم الطابق الأول من المبنى 20 غرفة تنويم، و6 غرف عزل، وقسما للعناية المركزة، وآخر للعمليات، وتشتمل مرافق المبنى على استراحات للعاملين، وغرف للأطباء، ومحطة تمريض، وصالات انتظار للمراجعين، ومستودعات طبية، ومكاتب إدارية، فيما يحتوي الطابق الثاني على 20 غرفة تنويم للرجال، و20 غرفة للنساء، و3 غرف عزل للرجال ومثلها للنساء، وقسم للعناية المركزة، وغرفة أطباء، ومحطة تمريض، وصالات انتظار للرجال والنساء، ومستودعات طبية. وقال مريض فقر الدم «حسن السيهاتي»: «ترقبنا انتهاء الأسابيع بعد إعلام مدير مستشفى القطيف المركزي د. رياض الموسى، قبل 5 أشهر، أن مستشفى الأمير محمد بن فهد سيتم افتتاحه خلال أسابيع، ولكن لم يتم ذلك، وترقبنا أن يكون الافتتاح بعد زيارة الوفد الوزاري له والذي تم في شهر سبتمبر، ولم يتم الافتتاح، ولم يوضع السقف الزمني لذلك».
لجنة وزارية
وأشار إلى أن اللجنة الوزارية اطلعت على مستجدات العمل، ومتابعة تشغيل المستشفى، وتقديم الدعم اللازم، وراقبت اللجنة الوزارية جاهزية المستشفى، استعدادا لإدخاله الخدمة وتشغيله، بعد زيارة أقسامه، ومبانيه وأجهزته التي تحتويها الأقسام.
مباشرة العمل
وأوضح أن إدارة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية قد كلفت منذ فترة، الكوادر الإدارية والفنية، بمباشرة العمل في المستشفى، استعدادا لتشغيله وإدخاله الخدمة، واستقباله لمرضى الدم، بدلا من مستشفى القطيف المركزي.
انتظار طويل
ولفت السيهاتي إلى أن المرضى الذين يراجعون مستشفى القطيف المركزي الخاص بالأمراض الوراثية، يفوق عددهم 300 مريض، ويشكلون ضغطا على المستشفى، متابعا: «تواجدنا وانتظارنا إن قصدنا المستشفى، يستمر طويلا، ونكون في معاناة كبيرة، وإن تم إنجاز وافتتاح مستشفى الأمير محمد بن فهد، فسوف تبدد هذه المشاكل وتتلاشى».