ويستهدف المخيم، الذي يستمر لمدة 8 أيام، توسيع مدارك المشاركين في المجالات التقنية الحديثة، من خلال انضمام الطلاب والطالبات إلى أحد المسارات التقنية، وهي علوم البيانات، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والتي يقدمها أساتذة متخصصون في هذه المجالات، بما يخدم توجهات المملكة ورؤية 2030، كما يتضمن مجموعة من المسارات الإثرائية التي تستهدف صقل المهارات الشخصية للمشاركين، وتشمل الفلك والفضاء والوعي المالي وتغيير العادات وإعداد القادة بالإضافة إلى دورة في برنامج الـ «إكسل».
وأضاف الخالدي: إن تنظيم المخيم عن بعد، فرصة للمشاركين ليكتسبوا مهارات التعلم الإلكتروني وكيفية توظيف التقنيات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة في دراستهم، مما يمكنهم في المستقبل من استخدام هذه المهارة في التعليم الذاتي وتطوير مداركهم بكفاءة أعلى وبجهد ووقت أقل.
وأفاد بأن المسارات العلمية للمخيم تم اختيارها بعناية في مجالات علمية دقيقة تلبي متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنمية الاقتصاد المعرفي القائم على التقنية، وتم إجراء اختبارات ومقابلات شخصية للطلاب لمعرفة ميول الطلاب وتحديد المسار الأفضل لكل طالب.
ويتميز المخيم هذا العام باختيار كل طالب لمسار محدد ضمن المسارات العلمية للمخيم، مشيرا إلى أن المخيم يتميز هذا العام بمشاركة 8 من الطلاب الذين شاركوا في جميع النسخ الثلاث للمخيم في الأعوام السابقة وتميزوا فيها.
من ناحيته، أكد عميد شئون الطلاب بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. وائل فلاتة أن الجامعة حريصة على نجاح المخيم، وفخورة بالمشاركة في تنظيمه للمرة الثالثة، وأن أحد أدوار الجامعة هو خدمة المجتمع والمشاركة في تنظيم المخيم هي أحد التعبيرات العملية على ممارسة هذا الدور.
ووصف المخيم بـ«البرنامج النوعي»، الذي ينظم لخدمة فئة عزيزة وغالية من أبناء المجتمع، وأن الجامعة نظمت ورش عمل لاختيار البرامج والمسارات والمحتوى والتحضير للبرنامج، ولمسنا حرص الأساتذة المشاركين في المخيم وتفانيهم في إنجاح المخيم وضمان تحقيق الطلاب الاستفادة القصوى منه.