عزلت الشابة البرازيلية باربي فوتادو، «22 عامًا»، نفسها داخل غرفة نومها في بيت من 3 غرف نوم، منذ مارس الماضي حتى الآن، مسجلة 265 يومًا في مدة وُصفت بـ «القياسية».
ورغم اتجاه العالم لفرض إجراءات عزل مشددة منذ تفشي جائحة كورونا، فإن حكومة بلادها لم تفرض إجراءات مشددة، لكن «باربي» التي لا تعاني أي أمراض مزمنة، حرصت على عزل نفسها.
ووفقًا لـ «واشنطن بوست»، قالت الشابة: «ما زلت غير جاهزة لأن أذهب إلى الخارج، لأن فيروس كورونا المستجد ما زال هناك».
وتتابع «باربي» دراستها الجامعية عن بُعد، مؤكدة أنها لا تعتزم العودة إلى الحياة الطبيعية وإنهاء حالة العزلة إلا بعد «هزيمة الفيروس» من خلال اللقاح.