في كل زيارة لي لتلك البقالة فإن ذلك يعني دقائق مثرية من النقاش الكروي البعيد عن التعصب والعصبية، ولا مانع من مناقشة بعض الأخطاء التقديرية التحكيمية والتي يعزوها أبو شاكر لقلة تركيز حكامنا المحليين وشبه اعتمادهم على التقنية مع قلة ثقتهم في أنفسهم، وفي رأيه الجميع متضرر والجميع مستفيد بلا فوارق!
بعد تعادل الهلال والشباب اعتقد الجميع أن الصدارة ستتجه للأهلي بلا منازع ولكن الأهلي صدم الجميع بتقديم مباراة فقيرة فنيا أمام سكري القصيم، والذي رأف بحال الأهلي في الشوط الثاني ولعب على الواقف تماما بينما افتقد الأهلي كل شيء تقريبا، فلم يظهر منه ما يشير إلى أن هذا الفريق يريد الحصول على الصدارة عندما حانت له الفرصة، ويبدو أن الفوز على الفتح ثم الرائد لم يكن إلا بسبب يقظة العويس وتفوق السومة على نفسه، وذلك من الصعب أن يتكرر كثيرا إذا لم يكن هناك تفاعل أكبر من باقي أفراد الفريق، فالدفاع يسهل اختراقه ولا يجيد التمركز والتغطية وبذلك الدفاع فالأمور لن تكون في مصلحة الأهلي !
أحد الزملاء الأهلاويين علق البارحة أن الأهلي يريد الصدارة أمام الهلال عندما يلتقيان في الجولة ١٣، فذلك كفيل بانطلاقة بلا تراجع، فهل سيترك الهلاليون الفرصة لتحقيق أمنية صديقي الأهلاوي؟ أم إن الهلال سيفيق من سباته ويعود لانتصاراته ويحلق بالصدارة من جديد بلا مضايقات واضحة من المنافسين؟!
الفارق النقطي بين المراكز ٣-١٥ لا يتعدى النقاط التسع، وقد تتغير معالم الجدول بنهاية الدور الأول، فكل فوز له قيمته في تغيير الموقع على سلم الدوري، وستكون الجولات القادمة محكا قويا قبل الدخول في الفترة الشتوية وفرصة تغيير بعض الأسماء التي قد تغير من شكل وحضور أي فريق!
شكرا أبو شاكر فالنقاش معك لا يمل !