وأضاف السديس: أن مثل هذه الجهود الكبيرة من خادم الحرمين الشريفين تأتي استكمالاً لعقود متواصلة من الجهود العظيمة لقادة البلاد، لتعزيز وحدة الأمة وائتلافها فيما بينها، وإعلاء شأن المسلمين، مستشهداً بقوله تعالى ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾.
واستطرد بقوله: على مر الأعوام عززت قمم قادة دول مجلس التعاون الخليجي فرص التنمية والازدهار في مجتمعنا الخليجي، وذلك بجهود حثيثة من قيادة المملكة العربية السعودية.
واختتم بدعاء الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، ويعينهما لما فيه الخير والنماء والازدهار لدول مجلس التعاون الخليجي والعالم الإسلامي والعربي، وأن يجزيهما خير الجزاء نظير الدعم المتواصل لكل ما من شأنه تطوير وتنمية كافة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.