ولفتت إحصائية الصحة إلى أن عدد الوفيات بلغ 6256 حالة، بإضافة 10 حالات وفاة جديدة «يرحمهم الله جميعاً»، مشيرا إلى إجراء 31689 فحصا مخبريا جديدا. وأشارت الصحة إلى أن مراكز لقاحات فيروس كورونا في الرياض وجدة والشرقية، تشهد إقبالا كبيرا من كافة أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وسط انسيابية تامة لتسهيل عملية الحصول على اللقاح.
سلاسة الإجراءات
وأكد المواطن محمد البلوشي، أن التنظيم والجهود العالية، وسلاسة الإجراءات بمركز لقاحات الدمام، تعكس اهتمام الحكومة بصحة المواطنين والمقيمين، مؤكدا أنه لم يشعر بأي أعراض، لافتا إلى أن موقع المركز مناسب لسكان حاضرة الدمام، كما أن المساحة مناسبة من حيث المواقف والانتظار داخل المركز.
رفض الشائعات
وبين المواطن أحمد الغانم أن هناك تيسيرا في الإجراءات وتسجيل البيانات، وكذلك تسلسل الأرقام، مشيرا إلى أنه أقبل على أخذ اللقاح دون تردد أو تخوف من الشائعات، مبينا أنه بعدما أخذ اللقاح لم يشعر بأي أعراض جانبية. وعبر المواطن غازي القحطاني، عن سعادته بالخدمات المقدمة في لقاحات كورونا بالدمام، مؤكدا أنه سافر للعديد من الدول، ولم ير اهتماما وخدمات تفوق اهتمامات المملكة بالمواطنين والمقيمين فيها، وهو ما ظهر جليا من خلال الخدمات المقدمة بمراكز لقاحات كورونا، مشيرا إلى أنه ضد الشائعات، ويحاربها بشكل دائم بين مجتمعه، ولم يسمع لها أو يتردد في التسجيل للحصول على اللقاح.
اهتمام وترحاب
وذكر المواطن عمر سالم، أن الجهود المقدمة للحصول على لقاح كورونا ميسرة بشكل كبير بداية من التسجيل في التطبيق حتى الوصول إلى المركز، لافتا إلى أن التنظيم والجهود الكبيرة التي يبذلها شباب وبنات الوطن تسعد المتلقي وتشعره بالاعتزاز بوطنه، مبينا أن أخذ اللقاح من قبل المسؤولين يكفي لضمان سلامته وفعاليته. وأضاف المقيم بسام أحمد: إن مركز اللقاحات تتضافر فيه الجهود التي تسعد المتلقي من استقبال واهتمام حتى الخروج من المركز، مشيرا إلى أنه يعاني من الضغط والسكر ولذلك تم قبوله للحصول على اللقاح، مؤكدا أن اللقاح ضروري للقضاء على الجائحة.
جهود كبيرة
وذكر الطبيب جواد عبدالله أن اللقاح هو الطريق للقضاء على الفيروس، مشيرا إلى أن من جهود المملكة في محاربة الفيروس هو توفير اللقاح للجميع مجانا، مؤكدا أن الكوادر الصحية معرضة للأمراض أكثر من غيرهم، وأن المستشفيات بيئة للأمراض المعدية وغير المعدية، مشيرا إلى ضرورة أخذ اللقاح من قبل الكادر الصحي ولا يقتصر ذلك على لقاح كورونا، بل لقاحات من الأمراض السائدة للحصول على حصانة، حيث إن الممارس مخالط مباشرة للمرض، مشيرا إلى أنه في حال حصول جميع الكوادر الصحية على لقاح كورونا ستصبح نسبة الأمان عالية في المستشفيات والمراكز الصحية. وأضاف: إن اللقاح آمن ومن جرعتين تفصل بينهما 3 أسابيع، موصيا الجميع بالمبادرة للحصول على اللقاح وعدم الانسياق وراء ما ينشر ضده.