وقد عبر الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف عن شكره وتقديره لأصحاب الجلالة والسمو عن ما بذلوه من جهود صادقة لإنجاح القمة وتجاوز كل المعوقات لتعزيز وتقوية البيت الخليجي من أجل تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون في جميع المجالات والاستعداد الجماعي لمواجهة التحديات و العمل التكاملي لتعزيز الاقتصاد و التنمية لدول المجلس وشعوبها .
وأضاف الحجرف في كلمة له بعد القمة: ” دشنت القمة الخليجية الواحد والأربعين عهداً جديداً في مسيرة العمل الخليجي المشترك، متمثلة في لم الشمل، والانطلاق نحو العقد الخامس من مسيرة المجلس المباركة مستكملين مسيرة الأباء المؤسسون، مؤكدةً الإيمان الراسخ لدى أصحاب الجلالة والسمو بوحدة الصف والمصير بين الدول الأعضاء وبأن مجلس التعاون يمثل شراكة مجذرة عبر الأزمنة بين دولاً وشعوب تجمعها روابط وقواسم مشتركة، إذ أننا كخليجيون ننظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال و طموحات و فرص نحو كيان خليجي مترابط و متراص يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن والاستقرار.”